الجمعة، 9 فبراير 2024

زعيم المعارضة، يائير لبيد،إن “الحكومة الأسوأ في تاريخ إسرائيل تبلغ مستوى أكثر انحطاطا

 

زعيم المعارضة، يائير لبيد،إن “الحكومة الأسوأ في تاريخ إسرائيل تبلغ مستوى أكثر انحطاطا

تحليل إعداد  هشام محمود

عضو مجلس إدارة منظمة “إعلاميون حول العالم”

توالت ردود الفعل داخل إسرائيل، على مؤتمر “العودة إلى قطاع غزة”، الذي شارك فيه آلاف الإسرائيليين ومن بينهم وزراء من اليمين المتطرف وحلفاء لرئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، للمطالبة بإعادة بناء المستوطنات في قطاع غزة.

وقال زعيم المعارضة، يائير لبيد، إن “الحكومة الأسوأ في تاريخ إسرائيل تبلغ مستوى أكثر انحطاطا، مع عقد مؤتمر من هذا القبيل، الذي يضرّ بإسرائيل على الساحة الدولية”، وذلك عبر حسابه على منصة إكس (تويتر سابقا).

وتابع: “هذا ضرر لصفقة (إطلاق سراح الرهائن) محتملة، ويعرّض جنود الجيش الإسرائيلي للخطر، إنه عدم مسؤولية فظيعة. نتنياهو غير كفء، وهذه الحكومة غير كفؤة”.

أما رئيسة حزب العمل، ميراف ميخائيلي، فقالت: “لقد جلب نتانياهو أتباع كهانا من الهامش المنبوذ لقيادة دولة إسرائيل. إن التحريض الذي أدى إلى اغتيال (إسحق) رابين يهدد الآن بتدمير دولة إسرائيل”.

من جانبه، أوضح نتانياهو في مؤتمر صحفي، الأحد، أن موقفه لم يتغير من مسألة الاستيطان في غزة، مؤكدا أن مثل هذه القرارات تتخذ في المجلس الوزاري المصغر، وأنه “يحق لكل وزير إبداء رأيه”.

شارك الآلاف في مؤتمر الأحد، من بينهم 15 عضو كنيست و12 وزيرا في الحكومة.

وقال وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، خلال كلمته في المؤتمر: “إذا كنا لا نريد 7 أكتوبر آخر، علينا أن.. نسيطر على المنطقة”، في إشارة إلى الهجوم الذي شنته حماس على إسرائيل وأشعل فتيل حرب دخلت الآن شهرها الرابع. 

وأضاف أن على إسرائيل أن “تشجع الهجرة الطوعية” للفلسطينيين من غزة، مكررا تصريحات سابقة استدعت انتقادات حادة من الولايات المتحدة والمجتمع الدولي. 

وحمل العديد من المشاركين أسلحة، بينما كان باعة خارج مركز المؤتمرات يبيعون قمصانا كتب عليها “غزة جزء من أرض إسرائيل”، بحسب وكالة “فرانس برس”.

وهتف الحضور: “اتفاقات أوسلو ماتت، شعب إسرائيل حي”، في إشارة إلى الاتفاقيات الإسرائيلية الفلسطينية التاريخية في التسعينيات التي منحت الفلسطينيين حكما ذاتيا محدودا. 

وقالت زعيمة المستوطنين، دانييلا فايس، إن مؤتمر الأحد يهدف إلى الضغط على الحكومة “للعودة إلى قطاع غزة وإقامة مجتمعات على الفور”.

وزعمت أن “العرب لن يبقوا في غزة”، مضيفة “ولا حماس، ولا أنصار حماس. وأولئك الذين لا يدعمون حماس لا يريدون البقاء على أي حال”.

فيما قال وزير المالية، بتسلئيل سموت ريتش: “علينا أن نقرر عند هذه النقطة المفصلية – هل نهرب مرة أخرى من الإرهاب ونسمح لبؤرة القتل بالنمو مرة أخرى وتنمو خارج السياج، أم نستوطن الأرض ونسيطر عليها ونقاتل الإرهاب لتحقيق الأمن لدولة إسرائيل بأكملها.. دون استيطان، لا يوجد أمن”.

وبدوره، قال وزير السياحة المنتمي لحزب الليكود، حاييم كاتس: “اليوم، بعد ثمانية عشر عاماً، لدينا الفرصة لأن ننتصب ونبني ونجدد ونوسع أرض إسرائيل. معًا بالعقيدة والإيمان سنفعل ذلك. لأنها بالنسبة لنا لعبة نهائية، لا توجد إعادة ولا يوجد فرصة ثانية”.

وتكررت تصريحات من وزراء ومسؤولين إسرائيليين خلال الأشهر الأخيرة عن تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، ومن أبرزهم سموت ريتش، ووزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير.

وأتت تصريحات الوزيرين بعد مواقف دولية من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وفرنسا وألمانيا، بجانب دول عربية، أكدت أن أي “تهجير قسري” للفلسطينيين يعد خرقا للقانون الدولي. 

وفي دعم واضح ومضاعف لما وصفه بـ “التهجير الطوعي” لسكان غزة إلى دول أخرى، قال سموتريتش إن “أكثر من 70 في المئة من العامة بإسرائيل يدعمون مثل هذا الحل الإنساني”، لكنه لم يدعم تلك الإحصائية بأي مصدر موثوق، بحسب ما ذكرته صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”.

ووجهت وزارة الخارجية الأميركية، بوقت سابق هذا الشهر، انتقادا لاذعا للوزير الإسرائيلي، على لسان المتحدث باسمها، ماثيو ميلر، الذي وصف تصريحات سموت ريتش بأنها “تحريضية” و”عديمة المسؤولية”. 

“تحريض قد يدمر البلاد”.. ردود فعل تتوالى داخل إسرائيل على مؤتمر “استيطان غزة”

توالت ردود الفعل داخل إسرائيل، على مؤتمر “العودة إلى قطاع غزة”، الذي شارك فيه آلاف الإسرائيليين ومن بينهم وزراء من اليمين المتطرف وحلفاء لرئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، للمطالبة بإعادة بناء المستوطنات في قطاع غزة.

وقال زعيم المعارضة، يائير لبيد، إن “الحكومة الأسوأ في تاريخ إسرائيل تبلغ مستوى أكثر انحطاطا، مع عقد مؤتمر من هذا القبيل، الذي يضرّ بإسرائيل على الساحة الدولية”، وذلك عبر حسابه على منصة إكس (تويتر سابقا).

وتابع: “هذا ضرر لصفقة (إطلاق سراح الرهائن) محتملة، ويعرّض جنود الجيش الإسرائيلي للخطر، إنه عدم مسؤولية فظيعة. نتنياهو غير كفء، وهذه الحكومة غير كفؤة”.

أما رئيسة حزب العمل، ميراف ميخائيل، فقالت: “لقد جلب نتانياهو أتباع كهانا من الهامش المنبوذ لقيادة دولة إسرائيل. إن التحريض الذي أدى إلى اغتيال (إسحق) رابين يهدد الآن بتدمير دولة إسرائيل”.

من جانبه، أوضح نتانياهو في مؤتمر صحفي، الأحد، أن موقفه لم يتغير من مسألة الاستيطان في غزة، مؤكدا أن مثل هذه القرارات تتخذ في المجلس الوزاري المصغر، وأنه “يحق لكل وزير إبداء رأيه”.

وشارك الآلاف في مؤتمر الأحد، من بينهم 15 عضو كنيست و12 وزيرا في الحكومة.

مستوطنون إسرائيليون ينظمون مؤتمرا لإعادة الاستيطان في غزة
تجمع مئات المستوطنين الإسرائيليين لحضور مؤتمر في القدس، الأحد، يدعو إسرائيل إلى إعادة بناء المستوطنات في غزة والجزء الشمالي من الضفة الغربية المحتلة.

وقال وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، خلال كلمته في المؤتمر: “إذا كنا لا نريد 7 أكتوبر آخر، علينا أن.. نسيطر على المنطقة”، في إشارة إلى الهجوم الذي شنته حماس على إسرائيل وأشعل فتيل حرب دخلت الآن شهرها الرابع. 

وأضاف أن على إسرائيل أن “تشجع الهجرة الطوعية” للفلسطينيين من غزة، مكررا تصريحات سابقة استدعت انتقادات حادة من الولايات المتحدة والمجتمع الدولي. 

وحمل العديد من المشاركين أسلحة، بينما كان باعة خارج مركز المؤتمرات يبيعون قمصانا كتب عليها “غزة جزء من أرض إسرائيل”، بحسب وكالة “فرانس برس”.

وهتف الحضور: “اتفاقات أوسلو ماتت، شعب إسرائيل حي”، في إشارة إلى الاتفاقيات الإسرائيلية الفلسطينية التاريخية في التسعينيات التي منحت الفلسطينيين حكما ذاتيا محدودا. 

وقالت زعيمة المستوطنين، دانييلا فايس، إن مؤتمر الأحد يهدف إلى الضغط على الحكومة “للعودة إلى قطاع غزة وإقامة مجتمعات على الفور”.

وزعمت أن “العرب لن يبقوا في غزة”، مضيفة “ولا حماس، ولا أنصار حماس. وأولئك الذين لا يدعمون حماس لا يريدون البقاء على أي حال”.

فيما قال وزير المالية، بتسلئيل سموت ريتش: “علينا أن نقرر عند هذه النقطة المفصلية – هل نهرب مرة أخرى من الإرهاب ونسمح لبؤرة القتل بالنمو مرة أخرى وتنمو خارج السياج، أم نستوطن الأرض ونسيطر عليها ونقاتل الإرهاب لتحقيق الأمن لدولة إسرائيل بأكملها.. دون استيطان، لا يوجد أمن”.

وبدوره، قال وزير السياحة المنتمي لحزب الليكود، حاييم كاتس: “اليوم، بعد ثمانية عشر عاماً، لدينا الفرصة لأن ننتصب ونبني ونجدد ونوسع أرض إسرائيل. معًا بالعقيدة والإيمان سنفعل ذلك. لأنها بالنسبة لنا لعبة نهائية، لا توجد إعادة ولا يوجد فرصة ثانية”.

وتكررت تصريحات من وزراء ومسؤولين إسرائيليين خلال الأشهر الأخيرة عن تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، ومن أبرزهم سموت ريتش، ووزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير.

وأتت تصريحات الوزيرين بعد مواقف دولية من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وفرنسا وألمانيا، بجانب دول عربية، أكدت أن أي “تهجير قسري” للفلسطينيين يعد خرقا للقانون الدولي. 

وفي دعم واضح ومضاعف لما وصفه بـ “التهجير الطوعي” لسكان غزة إلى دول أخرى، قال سموت ريتش إن “أكثر من 70 في المئة من العامة بإسرائيل يدعمون مثل هذا الحل الإنساني”، لكنه لم يدعم تلك الإحصائية بأي مصدر موثوق، بحسب ما ذكرته صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”.

ووجهت وزارة الخارجية الأميركية، بوقت سابق هذا الشهر، انتقادا لاذعا للوزير الإسرائيلي، على لسان المتحدث باسمها، ماثيو ميلر، الذي وصف تصريحات سموت ريتش بأنها “تحريضية” و”عديمة المسؤولية”. 

انتقد وزراء في حكومة بنيامين نتانياهو، أحدهما من حزبه، الخميس، تصريحات صدرت عن زميلين لهما ركزت على إعادة توطين الفلسطينيين في قطاع غزة خارج حدوده، مؤكدين أن تلك السياسات “غير واقعية”، في حين عبرت دول عربية عدة عن استنكارها الشديد لتلك التصريحات.

ورد بن غفير على واشنطن بعد وقت قصير من انتقاداتها سموت ريتش، قائلا في تغريده إن “هجرة مئات الآلاف من غزة ستسمح لسكان غلاف (غزة) بالعودة إلى ديارهم والعيش في أمان وستحمي جنود الجيش الإسرائيلي”.

وأكد: “أنا معجب حقا بالولايات المتحدة الأميركية، ولكن مع كل الاحترام الواجب، نحن لسنا نجما آخر في العلم الأميركي”.

واحتلت إسرائيل قطاع غزة في حرب عام 1967، التي شهدت أيضا السيطرة على الضفة الغربية والقدس الشرقية. 

ويعيش الآن أكثر من 400 ألف إسرائيلي في مستوطنات في الضفة الغربية المحتلة، التي تعتبر غير شرعية بموجب القانون الدولي، إلى جانب نحو 3 ملايين فلسطيني. 

وسحبت إسرائيل قواتها ومستوطنيها من قطاع غزة عام 2005.

ويعيش في المنطقة التي تسيطر عليها حماس حوالى 2,4 مليون فلسطيني، نزحت الغالبية العظمى منهم إلى جنوبي قطاع غزة بسبب الهجوم الجوي والبري والبحري الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق