الأحد، 25 أغسطس 2024

اغتيال هنية وهوس تلميع إيران الرافضية

 اغتيال هنية وهوس تلميع إيران الرافضية

عبد المنعم إسماعيل
كاتب وباحث في الشئون الإسلامية

بعض الأخوة الكرام يقول كيف تضحي إيران بشرفها وتشارك في قتل إسماعيل هنية؟!

وهنا نقول أي شرف لإيران في السابق أو اللاحق؟

هل يبقى لإيران شرف مع عقيدة تحريف القران الكريم الرافضية؟

هل يبقى لإيران شرف مع عقيدة طعن الصحابة رضي الله عنهم أجمعين؟

هل يبقى لإيران شرف مع عقيدة هدم التراث الإسلامي وإسقاط العلماء الكرام؟!

هل يبقى لإيران شرف بعد الغدر مع الخلافة العباسية؟!

هل يبقى لإيران شرف بعد خيانة المسلمين ودعم هولاكو زعيم المغول؟!

هل يبقى لإيران شرف بعد احتلال الدول العربية والإسلامية السنية؟!

هل يبقى لإيران شرف بعد قتل مليون سني عراقي؟!

هل يبقى لإيران شرف بعد قتل مليون سني سوري؟!

أي شرف لإيران بعد تهجير ٨ مليون سوري؟!

أي شرف لإيران بعد تهجير شعب الاحواز من ديارهم؟!

أي شرف لإيران بعد تغيير الدين الإسلامي مقابل اعتقاد عقيدة الرافضة التي هي الوجه الخبيث لتلمود اليهود؟!

أي شرف لإيران وهي تعمل على تغيير البنية العقلية والفكرية والثقافية والاجتماعية والعقدية للأمة العربية والإسلامية؟!

هل يبقى لإيران شرف بعد تدمير اليمن ولبنان وفلسطين؟!

هل يبقى لإيران شرف مع الاحتفال بقبر أبو لؤلؤة المجوسي قاتل عمر الفاروق رضي الله عنهم أجمعين؟!

هل يبقى لإيران شرف بعد خيانة العراق وسرقة الجنسية العراقية وجعلها ملك لعلوج الفرس الباطنية؟!

أي شرف لإيران بعد قتل إسماعيل هنية؟!

لا يوجد اثار لانفجار ولا ضحايا غير العرب السنة وتمت نجاة زعيم حركة الجهاد القريبة من إيران…

هل من أجل الولاءات السياسية يتم التضحية بالثوابت العقدية؟!

هل من أجل الشعارات الجوفاء والخناجر التي لم تستعمل الا ضد المسلمين يتم ادعاء الشرف لإيران الرافضية الخمينية؟!

هل من أجل التوافق مع دعاة دار التقريب يتم التضحية برجال حول الرسول صلى الله عليه وسلم وهم الصحابة رضي الله عنهم؟!

أي شرف لإيران في ظل هوس التمييع التي تقوده الجماعات الوظيفية والأحزاب المخترقة من مخابرات أبو لؤلؤة المجوسي خدمة لشيطان القرن وعصابات المشروع الخميني او المشروع الصهيوني على حساب الدماء المسلمة عامة والفلسطينية خاصة؟!

إن الذي ضحى بمقام النبوة وعصمتها ومقام الصحبة للرسول صلى الله عليه وسلم وحقوقها وضحى بدماء الفاروق وخان الحسين بن علي رضي الله عنه يخون ألف هنية فمن لم يعتبر كان عبرة ولا عزاء لمن سقط في تيه التبرير.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق