تناولت حلقة (2022/2/25) من برنامج “فوق السلطة” سماح الرئيس التونسي قيس سعيّد للصحفيين في بروكسل بالاقتراب منه وطرح الأسئلة عليه، بعدما منع الصحفيين من تونس من إجراء أي مقابلة معه.
وفي ردّه على أسئلة الصحفيين في بلجيكا، أكد الرئيس التونسي أنه لن يكون دكتاتورا في هذا العمر.
في اقتباس من رد للرئيس الفرنسي الأسبق شارل ديغول، الذي ترك السلطة بعد رفض الشعب الفرنسي استفتاء بمنح الأقاليم المزيد من اللامركزية في فرنسا.
وعلق مقدم البرنامج نزيه الأحدب بأن الرئيس ديغول ترك السلطة بعد رفض المؤسسات مشروعه، ولم يلغ المؤسسات ويكرس السلطة في يده ليمرر مشروعا، كما فعل سعيّد في تونس بعد أن استفتى قلبه.
من جهة أخرى، اتهم مقربون من حركة النهضة الرئيس سعيّد "بالتشيع"، والارتباط بالمشروع الإيراني، وهو ما قاله المفكر التونسي أبو يعرب المرزوقي، لكن رئيس البرلمان التونسي ورئيس حركة النهضة راشد الغنوشي قال لا يهمنا مذهب الرئيس ومشكلتنا معه في انقلابه على الدستور.
في حين لم يُخف الحزب الدستوري الحر بزعامة عبير موسي توجسه من استناد سعيّد إلى فكر فيلسوف إيراني شيعي عندما برر حملته ضد القضاء التونسي.
كما تناولت الحلقة المواضيع التالية:
تقرير تلفزيون البحرين يحذف عناق الملك مع نفتالي بينيت.
إصابة نادرة لجندي إسرائيلي بحجر تتكرر مرة كل قرن.
على إسرائيل ألا تختبر صبر سوريا.. ستملّ الاختبار.
علماء في الهند يكرمون الطالبة الأيقونة موسكان خان.
إبراهيم عيسى مستعجل لوراثة سيد القمني ولو في السجن.
جنود كوريا الشمالية يهيمون على وجوههم لتحية الزعيم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق