زلزال تركيا و سورياد.خالد محمد عمارة
بعد زلزال تركيا و سوريا انتشرت في مصر و العديد من البلاد كلمات كلها تدور حول فكرة واحدة !الحمد لله أن الزلزال لم يصيبنا ..لأنه لو اصابنا فستكون الخسائر أبشع... هذه الفكرة مقبولة جزئيا طبعا ..فالحمد لله على كل حال... و لكن ثانيا ... هي نفس الفكرة التي تتخيل أن عدم حدوث الكارثة اليوم و تأجيلها لبضعة أيام أو سنوات هو نعمة !! ..بينما المثل يقول .. وقوع البلاء أفضل من انتظاره !! ثالثا ... هي نفس الفكرة التي ظهرت في بداية وباء كورونا..حين تخيل الناس ان الوباء أصاب الصين و كانوا يحمدون الله على النجاة من الوباء ..و ما هي إلا بضعة أشهر..و أصابهم هم أنفسهم الوباء و قتل احبابهم!! رابعا ... الشعب المؤمن بحق يأخذ بالأسباب و يترك البقية على الله يعني يبدأ الناس في سؤال أنفسهم..ما هي الاحتياطات الواجب عملها لمنع كارثة مثل هذا من الوقوع ..و لو وقعت كيف نستعد للتعامل معها لتقليل الخسائر و الأضرار ثم ينتقل الناس من السؤال الى وضع خطط عمل..على مستوى الفرد و الشخص ..و على مستوى المؤسسات .. و على مستوى الأحياء.. و مستوى الحكومات ثم ينتقل الى تنفيذ الخطط في حدود قدرات كل فرد و كل مؤسسة و كل حكومة و بعد الأخذ بالأسباب..يدعو الجميع ربنا لعله يلطف بنا الله ينصر المتوكلين و لو بعد حين ...لكن المتواكلين و الدراويش لا يكسبون في هذه الدنيا غير البقايا و الفتات ...و الكوارث التي يستحقونها ... تذكر مقولة الدكتور مصطفى محمود حين يسقط المؤمن و الكافر في البحر .. ينجو من يستطيع السباحة ..!!!
زلزال تركيا و سوريا
د.خالد محمد عمارة
بعد زلزال تركيا و سوريا انتشرت في مصر و العديد من البلاد كلمات كلها تدور حول فكرة واحدة !
الحمد لله أن الزلزال لم يصيبنا ..لأنه لو اصابنا فستكون الخسائر أبشع...
هذه الفكرة مقبولة جزئيا طبعا ..فالحمد لله على كل حال... و لكن
ثانيا ... هي نفس الفكرة التي تتخيل أن عدم حدوث الكارثة اليوم و تأجيلها لبضعة أيام أو سنوات هو نعمة !! ..بينما المثل يقول .. وقوع البلاء أفضل من انتظاره !!
ثالثا ... هي نفس الفكرة التي ظهرت في بداية وباء كورونا..حين تخيل الناس ان الوباء أصاب الصين و كانوا يحمدون الله على النجاة من الوباء ..و ما هي إلا بضعة أشهر..و أصابهم هم أنفسهم الوباء و قتل احبابهم!!
رابعا ... الشعب المؤمن بحق يأخذ بالأسباب و يترك البقية على الله
يعني يبدأ الناس في سؤال أنفسهم..ما هي الاحتياطات الواجب عملها لمنع كارثة مثل هذا من الوقوع ..و لو وقعت كيف نستعد للتعامل معها لتقليل الخسائر و الأضرار
ثم ينتقل الناس من السؤال الى وضع خطط عمل..على مستوى الفرد و الشخص ..و على مستوى المؤسسات .. و على مستوى الأحياء.. و مستوى الحكومات
ثم ينتقل الى تنفيذ الخطط في حدود قدرات كل فرد و كل مؤسسة و كل حكومة
و بعد الأخذ بالأسباب..يدعو الجميع ربنا لعله يلطف بنا
الله ينصر المتوكلين و لو بعد حين ...لكن المتواكلين و الدراويش لا يكسبون في هذه الدنيا غير البقايا و الفتات ...و الكوارث التي يستحقونها ...
تذكر مقولة الدكتور مصطفى محمود
حين يسقط المؤمن و الكافر في البحر .. ينجو من يستطيع السباحة ..!!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق