لا تعجز!
في هذه الأيام التي نحياها سيطر اليأس على قلوب كثير من الشباب والفتيات، نتيجة ضعف الأمة واستهداف أعدائها لها من كل حدب وصوب، وتوالي المصائب على بلاد الإسلام حتى بدا الأمر كأنه نهاية العالم وأن أمتنا على وشك الموت!
في مقالي هذا أحاول معك أخي وأختي أن نعالج هذه الحالة من اليأس والضجر والعجز بهدوء عن طريق وضع أيدينا على الأسباب الرئيسية لها.
في مقالي هذا أحاول معك أخي وأختي أن نعالج هذه الحالة من اليأس والضجر والعجز بهدوء عن طريق وضع أيدينا على الأسباب الرئيسية لها.
تحميل النفس فوق طاقتها
أول سبب من وجهة نظري: هو تحميل النفس فوق طاقتها، فالسواد الأعظم من الشباب يقضي على الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي وقتًا طويلًا جدًا، فتُعرض عليه أخبار القتل والتدمير والحرق والإبادة والمواقف المخزية لعلماء ودعاة… إلخ، مما يؤدي إلى حالة شعورية بأن الحياة سوداء ولا توجد أي بارقة أمل فيها أو في إصلاحها.
ولا شك أن هذا تحميل للنفس فوق طاقتها، فأنت لن تستطيع أن تُغير العالم، بل لا تستطيع أن تغير حال بلدك وحدك ولست مسؤولًا عن ذلك! نعم، ينبغي أن تعرف ذلك، أنت مسؤول عن مجتمعك الخاص الذي من الممكن أن تُحدث فيه تغييرًا، مسؤول فقط عن الإصلاح والدعوة والتغيير في المحيط الصغير الذي تتحرك فيه، في المسجد الذي تصلي فيه، في العمل الذي تذهب إليه، في المدرسة التي ترتادها، وهكذا.
أنت لن تغير العالم بمعرفتك أخبار المسلمين ومآسيهم في كل مكان وكل يوم وكل دقيقة، أو بمشاهدتك للجثث المحروقة والأطفال تحت الأنقاض، وأنت غير مأمور بذلك خاصة وأن هذا يؤدي إلى إلف رؤية مآسي إخواننا مما يؤدي إلى تبلد شعورنا واعتيادنا على ذلك.
أنت غير مأمور بذلك، بل مأمور بما تستطيع، والله لا يكلفك ما لا تطيق، وقد قال عز وجل: (لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا). فإذا علمت ذلك سيسقط من على كاهلك هم كبير، وستستغل وقتك بصورة أفضل وبالاتجاه الصحيح. وبكل تأكيد نهتم بأحوال المسلمين وبمعرفة أخبارهم وتحديث الناس بها، ولكن هذا لا يكون بالسلبية وتعريض النفس لضغط نفسي هائل يؤدي بنا إلى حال “المُنبت” الذي لا أرضًا قطع ولا ظهرًا أبقى. فأنت لم تنصر المسلمين ولم تفعل شيئًا يؤدي إلى تغيير وإصلاح بالعكوف على متابعة الأخبار، فالأمر إذن وسط بلا إفراط ولا تفريط، بلا إفراط بجعل هذا الباب يؤدي إلى العجز والضغط النفسي، وبلا تفريط يجعلنا في دائرة الجهل بأحوال أمتنا ودائرة اللا مبالاة.
وهذا من الأسئلة الخطيرة التي يجب على كل مسلم ومسلمة أن يجيب عنه وأن يقف مع نفسه وقفة حازمة حتى لا يوسوس به الشيطان له ولا تحدثه نفسه به لتبرر له القعود والسلبية؛ فأول الجواب على هذا السؤال هو معرفة ما سبق من أن الفرد المسلم ليس مطالبًا بأن يغير العالم، بل فقط ينظر حوله ويرى أي ثغرة ليقف عليها.
الدعوة إلى الله، وتعلُّم العلم وتعليمه، وحفظ القرآن وتحفيظه لصغار وشباب المسلمين، وكفالة المحتاجين، والجهاد في سبيل الله، وإعداد النفس إيمانيًا وبدنيًا ومن كافة النواحي، وبث الوعي بمكائد الغرب والصهاينة وعملائهم… إلخ كلها أعمال من الممكن أن يتحرك فيها المسلم والمسلمة.
بإمكانك أن تفعل الكثير، بإمكانك إن كنت في عمر ما قبل الجامعة أن تخطط لدخول كلية ما تتمكن فيها من جانب تكنولوجي معين وتتوسع في دراستك لتفيد أمتك لتتخلص من التخلف التكنولوجي السائد فيها، أو إن كنت كبيرًا ولك أبناء أن تخطط لهم أن يتخصصوا في شيء معين ويتقنوه ليفيدوا أمتهم، وهكذا.نحن في مرحلة غاية في الحساسية من تاريخ أمتنا، ونحتاج أن يكون لدينا عقل استراتيجي واعٍ، لا نفكر فقط في اليوم والغد والأسبوع القادم، بل نفكر لعشرين عامًا قادمًا على الأقل، يجب وضع خطط مستقبلية متقنة والعمل على تنفيذها، ولا تنتظر أحدًا ليخطط لك وينفذ لك ويأخذ بيدك، فأنت مطالب أن تخطط لنفسك ولولدك ولأخيك الصغير وابن أخيك وأختك وكل الشباب الذين حولك، مطالب بالتخطيط لتلاميذك وطلابك الذين يثقون فيك وفي تعليمك أو دعوتك، مطالب بأن تساعدهم بالمال والخبرة والمشورة والمتابعة والتذكير الدائم، وعينك على ما يحققونه بعد عشرين عامًا، فلو فكرنا بهذه الطريقة سنجد ألوفًا مؤلفة من شبابنا المتميز المتخصص في كل فن وعلم وصناعة وتكنولوجيا بعد عشرين عامًا، ولكن المشكلة الخطيرة أننا غير متعودين على التخطيط المستقبلي وهذه الثقافة غريبة علينا، بعكس الصهاينة على سبيل المثال والأمريكان والغرب عمومًا الذين يدركون جيدًا أن عشرين عامًا ليست شيئًا في حسابات التاريخ والأعمار وأنها تمر كالبرق.
فالعجز والإحباط والسلبية تقتل الإنسان وتجعله يعيش حياة سوداء بلا أي معنى، بعكس الأمل والنشاط والتفاؤل والعمل والإنجاز الذين يجعلون الروح فتية والنفس سوية. واعلم أنك إذا عوّدت نفسك على العجز ستزداد تمنعًا عليك، وستكون عصية على الترويض، وستصل إلى مرحلة ما لا تستطيع معها حتى أن تفعل الشيء بصعوبة، فالعجز ينمو مع الوقت ويتطور وتتعود النفس عليه.
ولا يتلاعب بك الشيطان أن أمتنا قد انتهت، بل وعد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أن الخلافة على منهاج النبوة آتية، وقال: “إن أمتي كالمطر لا يدرى أوله خير أم آخره”، وقال ببقاء الطائفة المؤمنة تجاهد في سبيل الله، وبشّر الغرباء بطوبى، وقال من هلك الناس فهو أهلكهم.
فقط تحرك واعمل وعينك على المستقبل فإن الأيام دول، والممالك تسقط مهما كانت قوتها بعد حين، والدول العظمى تتفكك بعد أن يقول المرء بأنها ستخلد لفرط قوتها، وإن شئت فاقرأ التاريخ منذ أن تعلم الإنسان الكتابة والتأريخ، ولكن حينها هل سيكون المسلمون مستعدين وتزخر أمتهم بالفاعلين والناشطين والمتميزين في كل مجال؟ هل سيكونون على أهبة الاستعداد ليأخذوا بزمام المبادرة؟ أم سيتمنون حينها أن لو كانوا بدؤوا منذ سنوات طويلة في الإعداد والفاعلية أو يتمنوا أنهم لم يعجزوا ويقولوا لا فائدة؟
ونختم بقول المولى -جل وعلا- في كتابه الكريم الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه: (فَقَاتِلْ فِي سَبِيلِ الله لَا تُكَلَّفُ إِلَّا نَفْسَكَ وَحَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَسَى اللَّهُ أَن يَكُفَّ بَأْسَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَاللَّهُ أَشَدُّ بَأْسًا وَأَشَدُّ تَنكِيلًا) (النساء: 84).
وقوله تبارك وتعالى: (لا يَغُرَّنَّكَ تَقَلُّبُ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي الْبِلادِ * مَتَاعٌ قَلِيلٌ ثُمَّ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمِهَادُ * لَكِنِ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا نُزُلا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَمَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ لِلأبْرَارِ) (آل عمران: 196-198).
وقوله: (إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّوا عَن سَبِيلِ الله فَسَيُنفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ وَالَّذِينَ كَفَرُوا إِلَىٰ جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ (36) لِيَمِيزَ الله الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ وَيَجْعَلَ الْخَبِيثَ بَعْضَهُ عَلَىٰ بَعْضٍ فَيَرْكُمَهُ جَمِيعًا فَيَجْعَلَهُ فِي جَهَنَّمَ أُولَٰئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ) (الأنفال: 36-37).
ولا شك أن هذا تحميل للنفس فوق طاقتها، فأنت لن تستطيع أن تُغير العالم، بل لا تستطيع أن تغير حال بلدك وحدك ولست مسؤولًا عن ذلك! نعم، ينبغي أن تعرف ذلك، أنت مسؤول عن مجتمعك الخاص الذي من الممكن أن تُحدث فيه تغييرًا، مسؤول فقط عن الإصلاح والدعوة والتغيير في المحيط الصغير الذي تتحرك فيه، في المسجد الذي تصلي فيه، في العمل الذي تذهب إليه، في المدرسة التي ترتادها، وهكذا.
أنت لن تغير العالم بمعرفتك أخبار المسلمين ومآسيهم في كل مكان وكل يوم وكل دقيقة، أو بمشاهدتك للجثث المحروقة والأطفال تحت الأنقاض، وأنت غير مأمور بذلك خاصة وأن هذا يؤدي إلى إلف رؤية مآسي إخواننا مما يؤدي إلى تبلد شعورنا واعتيادنا على ذلك.
أنت غير مأمور بذلك، بل مأمور بما تستطيع، والله لا يكلفك ما لا تطيق، وقد قال عز وجل: (لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا). فإذا علمت ذلك سيسقط من على كاهلك هم كبير، وستستغل وقتك بصورة أفضل وبالاتجاه الصحيح. وبكل تأكيد نهتم بأحوال المسلمين وبمعرفة أخبارهم وتحديث الناس بها، ولكن هذا لا يكون بالسلبية وتعريض النفس لضغط نفسي هائل يؤدي بنا إلى حال “المُنبت” الذي لا أرضًا قطع ولا ظهرًا أبقى. فأنت لم تنصر المسلمين ولم تفعل شيئًا يؤدي إلى تغيير وإصلاح بالعكوف على متابعة الأخبار، فالأمر إذن وسط بلا إفراط ولا تفريط، بلا إفراط بجعل هذا الباب يؤدي إلى العجز والضغط النفسي، وبلا تفريط يجعلنا في دائرة الجهل بأحوال أمتنا ودائرة اللا مبالاة.
عدم الانخراط في أي جهد تغييري
السبب الثاني: هو فرع عن الأول وهو عدم الانخراط في أي جهد تغييري بحجج شيطانية بامتياز من قبيل وسوسته بأنك شخص واحد فماذا ستفعل لإصلاح هذا الكم الهائل من مصائب الأمة؟وهذا من الأسئلة الخطيرة التي يجب على كل مسلم ومسلمة أن يجيب عنه وأن يقف مع نفسه وقفة حازمة حتى لا يوسوس به الشيطان له ولا تحدثه نفسه به لتبرر له القعود والسلبية؛ فأول الجواب على هذا السؤال هو معرفة ما سبق من أن الفرد المسلم ليس مطالبًا بأن يغير العالم، بل فقط ينظر حوله ويرى أي ثغرة ليقف عليها.
الدعوة إلى الله، وتعلُّم العلم وتعليمه، وحفظ القرآن وتحفيظه لصغار وشباب المسلمين، وكفالة المحتاجين، والجهاد في سبيل الله، وإعداد النفس إيمانيًا وبدنيًا ومن كافة النواحي، وبث الوعي بمكائد الغرب والصهاينة وعملائهم… إلخ كلها أعمال من الممكن أن يتحرك فيها المسلم والمسلمة.
بإمكانك أن تفعل الكثير، بإمكانك إن كنت في عمر ما قبل الجامعة أن تخطط لدخول كلية ما تتمكن فيها من جانب تكنولوجي معين وتتوسع في دراستك لتفيد أمتك لتتخلص من التخلف التكنولوجي السائد فيها، أو إن كنت كبيرًا ولك أبناء أن تخطط لهم أن يتخصصوا في شيء معين ويتقنوه ليفيدوا أمتهم، وهكذا.نحن في مرحلة غاية في الحساسية من تاريخ أمتنا، ونحتاج أن يكون لدينا عقل استراتيجي واعٍ، لا نفكر فقط في اليوم والغد والأسبوع القادم، بل نفكر لعشرين عامًا قادمًا على الأقل، يجب وضع خطط مستقبلية متقنة والعمل على تنفيذها، ولا تنتظر أحدًا ليخطط لك وينفذ لك ويأخذ بيدك، فأنت مطالب أن تخطط لنفسك ولولدك ولأخيك الصغير وابن أخيك وأختك وكل الشباب الذين حولك، مطالب بالتخطيط لتلاميذك وطلابك الذين يثقون فيك وفي تعليمك أو دعوتك، مطالب بأن تساعدهم بالمال والخبرة والمشورة والمتابعة والتذكير الدائم، وعينك على ما يحققونه بعد عشرين عامًا، فلو فكرنا بهذه الطريقة سنجد ألوفًا مؤلفة من شبابنا المتميز المتخصص في كل فن وعلم وصناعة وتكنولوجيا بعد عشرين عامًا، ولكن المشكلة الخطيرة أننا غير متعودين على التخطيط المستقبلي وهذه الثقافة غريبة علينا، بعكس الصهاينة على سبيل المثال والأمريكان والغرب عمومًا الذين يدركون جيدًا أن عشرين عامًا ليست شيئًا في حسابات التاريخ والأعمار وأنها تمر كالبرق.
ورضي الله عن سيدنا عمر الفاروق حين قال:
“عجبت لعجز الثقة وجلد الكافر”.
ويقول المتنبي:
ولم أرَ في عيوب الناس شيئًا كنقص القادرين على التمامِ
لا تعجز
فلا تعجز يا أخي فأمتك تنتظرك، واعلم أن هذه سنة نبوية، فرسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: “استعن بالله ولا تعجز” وكان عليه أفضل الصلاة والسلام يستعيذ الله من العجز والكسل، وهو القائل: “استعن بالله ولا تعجز”.فالعجز والإحباط والسلبية تقتل الإنسان وتجعله يعيش حياة سوداء بلا أي معنى، بعكس الأمل والنشاط والتفاؤل والعمل والإنجاز الذين يجعلون الروح فتية والنفس سوية. واعلم أنك إذا عوّدت نفسك على العجز ستزداد تمنعًا عليك، وستكون عصية على الترويض، وستصل إلى مرحلة ما لا تستطيع معها حتى أن تفعل الشيء بصعوبة، فالعجز ينمو مع الوقت ويتطور وتتعود النفس عليه.
ولا يتلاعب بك الشيطان أن أمتنا قد انتهت، بل وعد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أن الخلافة على منهاج النبوة آتية، وقال: “إن أمتي كالمطر لا يدرى أوله خير أم آخره”، وقال ببقاء الطائفة المؤمنة تجاهد في سبيل الله، وبشّر الغرباء بطوبى، وقال من هلك الناس فهو أهلكهم.
فقط تحرك واعمل وعينك على المستقبل فإن الأيام دول، والممالك تسقط مهما كانت قوتها بعد حين، والدول العظمى تتفكك بعد أن يقول المرء بأنها ستخلد لفرط قوتها، وإن شئت فاقرأ التاريخ منذ أن تعلم الإنسان الكتابة والتأريخ، ولكن حينها هل سيكون المسلمون مستعدين وتزخر أمتهم بالفاعلين والناشطين والمتميزين في كل مجال؟ هل سيكونون على أهبة الاستعداد ليأخذوا بزمام المبادرة؟ أم سيتمنون حينها أن لو كانوا بدؤوا منذ سنوات طويلة في الإعداد والفاعلية أو يتمنوا أنهم لم يعجزوا ويقولوا لا فائدة؟
ونختم بقول المولى -جل وعلا- في كتابه الكريم الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه: (فَقَاتِلْ فِي سَبِيلِ الله لَا تُكَلَّفُ إِلَّا نَفْسَكَ وَحَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَسَى اللَّهُ أَن يَكُفَّ بَأْسَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَاللَّهُ أَشَدُّ بَأْسًا وَأَشَدُّ تَنكِيلًا) (النساء: 84).
وقوله تبارك وتعالى: (لا يَغُرَّنَّكَ تَقَلُّبُ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي الْبِلادِ * مَتَاعٌ قَلِيلٌ ثُمَّ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمِهَادُ * لَكِنِ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا نُزُلا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَمَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ لِلأبْرَارِ) (آل عمران: 196-198).
وقوله: (إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّوا عَن سَبِيلِ الله فَسَيُنفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ وَالَّذِينَ كَفَرُوا إِلَىٰ جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ (36) لِيَمِيزَ الله الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ وَيَجْعَلَ الْخَبِيثَ بَعْضَهُ عَلَىٰ بَعْضٍ فَيَرْكُمَهُ جَمِيعًا فَيَجْعَلَهُ فِي جَهَنَّمَ أُولَٰئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ) (الأنفال: 36-37).
الكاتب: حامد عبد العظيم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق