الخميس، 14 يوليو 2022

{لَا مَرْحَبًا بِهِمْ} .!

 {لَا مَرْحَبًا بِهِمْ} .!
د.عبدالعزيز كامل


مرحلة جديدة من تداعي الأمم على قصعتنا، تبدأ بالزيارة المشؤومة لرئيس امريكا الصهيوني (يوسف بايدن) للمنطقة من خلال العاصمتين المفضلتين حاليا لدى الأمريكان (الرياض) و(القدس) _ وياللمفارقة _ وهي تستهدف غرضين رئيسيين، أحدهما :
_ (حماية الأمن القومي الأمريكي) على حساب العالم الإسلامي _ كما حدث في ملحمة الأفغان ضد السوفييت_ وذلك بإطلاق [تحالف دولي/ غربي- إسلامي ] يكون مناهضا لصعود تنين الصين، مع حلفائه من الروس وأحفاد الفرس المجوس ..
_ والثاني : زيادة التأكيد على " ضمان أمن إسرائيل" على حساب العالم العربي، بإطلاق [تحالف إقليمي/ عربي_ إسرائيلي] أو شرق اوسطي، يطلق يد كيان الاحتلال من خلال المزيد من تطبيع الخضوع والإذلال، بدعوى منع إيران من تملك السلاح النووي؛ تجسيدا لتفرد دولة التمرد والعلو الكبير (إسرائيل)..
والباقي مجرد تفاصيل..
فعلى خلصاء الأمة ومخلصيها ؛ حسن التعامل هذه المرة مع احتمالات تغيير شامل..
وعلى الله قصد السبيل.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق