موعظة الجبل! نظرة تحليلية (الخامسة)!أشرف عبد المنعم كاتب وباحث في الأديان
في متى 5 العدد 30-27 يقول:
“قَدْ سَمِعْتُمْ أَنَّهُ قِيلَ لِلْقُدَمَاءِ: لاَ تَزْنِ. وَأَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ كلَّ مَنْ يَنْظُرُ إِلَى امْرَأَةٍ لِيَشْتَهِيَهَا، فَقَدْ زَنَى بِهَا فِي قَلْبِهِ. فَإِنْ كَانَتْ عَيْنُكَ الْيمْنَى تعْثِرُكَ فَاقْلَعْهَا وَأَلْقِهَا عَنْكَ، لأَنَّهُ خَيْرٌ لَكَ أَنْ يَهْلِكَ أَحَدُ أَعْضَائِكَ وَلاَ يلْقَى جَسَدُكَ كلُّهُ فِي جَهَنَّمَ. وَإِنْ كَانَتْ يَدُكَ الْيُمْنَى تعْثِرُكَ فَاقْطَعْهَا وَأَلْقِهَا عَنْكَ، لأَنَّهُ خَيْرٌ لَكَ أَنْ يَهْلِكَ أَحَدُ أَعْضَائِكَ وَلاَ يلْقَى جَسَدُكَ كلُّهُ فِي جَهَنَّمَ.”!
في متى 5 العدد 30-27 يقول:
“قَدْ سَمِعْتُمْ أَنَّهُ قِيلَ لِلْقُدَمَاءِ: لاَ تَزْنِ. وَأَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ كلَّ مَنْ يَنْظُرُ إِلَى امْرَأَةٍ لِيَشْتَهِيَهَا، فَقَدْ زَنَى بِهَا فِي قَلْبِهِ. فَإِنْ كَانَتْ عَيْنُكَ الْيمْنَى تعْثِرُكَ فَاقْلَعْهَا وَأَلْقِهَا عَنْكَ، لأَنَّهُ خَيْرٌ لَكَ أَنْ يَهْلِكَ أَحَدُ أَعْضَائِكَ وَلاَ يلْقَى جَسَدُكَ كلُّهُ فِي جَهَنَّمَ. وَإِنْ كَانَتْ يَدُكَ الْيُمْنَى تعْثِرُكَ فَاقْطَعْهَا وَأَلْقِهَا عَنْكَ، لأَنَّهُ خَيْرٌ لَكَ أَنْ يَهْلِكَ أَحَدُ أَعْضَائِكَ وَلاَ يلْقَى جَسَدُكَ كلُّهُ فِي جَهَنَّمَ.”!
من هذه العبارات نستخلص الآتي:
1- عدم ذكر يسوع للخطيئة الأصلية، الكذبة الكبرى التي بنت عليها الكنائس عقائدها من صلب وفداء وخلافه!
2- أن المسيح يعظ ويحث على عدم الوقوع في الذنوب بأي طريقة ولو بقلع العين وقطع اليد والرجل! وهذا ضد ما يعتقده النصارى وعبر عنه مارتن لوثر بأن ذنوبهم لابد أن تعظم حتى يكون للفداء معنى!
3- ضد ما تعلمه الكنائس ويلوكه المنصرون بأن الإيمان بأن المسيح هو الله وأنه مات على الصليب فذلك سبب دخول الحياة الأبدية!
4- لقد أثبت المسيح هنا أن دخول الملكوت( الجنة) يكون بالأجسام وليس بالروح فقط كما تعلم الكنائس أتباعها! فقلع العين وقطع اليد والرجل لا يكون مجازا هنا لأن المسيح قال بعدها “لأَنَّهُ خَيْرٌ لَكَ أَنْ يَهْلِكَ أَحَدُ أَعْضَائِكَ وَلاَ يلْقَى جَسَدُكَ كلُّهُ فِي جَهَنَّمَ.”! فتأمل.
5- ذكر المسيح ما قيل من قبل ثم تبديله لحكم جديد! هو ما يعرف بالنسخ في الأحكام! وهذا ما ينفيه المنصرون بل ويعيبون على القرآن الكريم وجود نسخ في بعض الأحكام! ويخدعون الناس بأن النسخ في الأحكام عيب ومنقصة!
6- تلك العبارات تهدم تماما النصرانية وعقائدها! وباختصار أقول لو جاءك منصر، فاطلب منه شرح عقيدته أولا، ثم اعرض عليه هذه العبارات! ليعرف أنهم ليسوا على دين المسيح عليه السلام وأن ما يؤمنون به ويدعون الناس إليه ما هو إلا هرطقة وكفر وتكذيب للمسيح ولجميع أنبياء الله الكرام.
والحمد لله على نعمة. الإسلام.
ودمتم
1- عدم ذكر يسوع للخطيئة الأصلية، الكذبة الكبرى التي بنت عليها الكنائس عقائدها من صلب وفداء وخلافه!
2- أن المسيح يعظ ويحث على عدم الوقوع في الذنوب بأي طريقة ولو بقلع العين وقطع اليد والرجل! وهذا ضد ما يعتقده النصارى وعبر عنه مارتن لوثر بأن ذنوبهم لابد أن تعظم حتى يكون للفداء معنى!
3- ضد ما تعلمه الكنائس ويلوكه المنصرون بأن الإيمان بأن المسيح هو الله وأنه مات على الصليب فذلك سبب دخول الحياة الأبدية!
4- لقد أثبت المسيح هنا أن دخول الملكوت( الجنة) يكون بالأجسام وليس بالروح فقط كما تعلم الكنائس أتباعها! فقلع العين وقطع اليد والرجل لا يكون مجازا هنا لأن المسيح قال بعدها “لأَنَّهُ خَيْرٌ لَكَ أَنْ يَهْلِكَ أَحَدُ أَعْضَائِكَ وَلاَ يلْقَى جَسَدُكَ كلُّهُ فِي جَهَنَّمَ.”! فتأمل.
5- ذكر المسيح ما قيل من قبل ثم تبديله لحكم جديد! هو ما يعرف بالنسخ في الأحكام! وهذا ما ينفيه المنصرون بل ويعيبون على القرآن الكريم وجود نسخ في بعض الأحكام! ويخدعون الناس بأن النسخ في الأحكام عيب ومنقصة!
6- تلك العبارات تهدم تماما النصرانية وعقائدها! وباختصار أقول لو جاءك منصر، فاطلب منه شرح عقيدته أولا، ثم اعرض عليه هذه العبارات! ليعرف أنهم ليسوا على دين المسيح عليه السلام وأن ما يؤمنون به ويدعون الناس إليه ما هو إلا هرطقة وكفر وتكذيب للمسيح ولجميع أنبياء الله الكرام.
والحمد لله على نعمة. الإسلام.
ودمتم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق