مفكرو الأمة
صفوت بركات
هذا ما لا يحسب حسابه الطغاة
المجتمع يتماسك أكثر مما تتوقع ففى علوم الاجتماع الاقتصادى كلما ردمت الفجوت بين الطبقات الاجتماعية كلما تماسكت وتوحدت تصوراتها للمستقبل وزادت نسب التراحم بينها ونحن أمام طبقتين طبقة الواحد فى المائة وطبقة التسعه وتسعين فى المائة هذا هو منبت الأمل والفرج فى المستقبل وزيادة التراحم والتواد والتعاطف وتوحديد العقيدة والتصورات وتحديد الأولويات وتحديد الواجبات والحقوق وترتيب المسؤليات
فلسفة الديون وتحويلها لأداة سياسية وأمنية
فلسفة امريكا لإدارة الديون واستثمارها فى السياسة
حجم الدين الامريكى لا ينظر له بنظرة سلبية لأنه دين لقوى عظمى مثل الصين واليابان ودول الخليج فى سندات خزانة وهى تعمل ككوابح للسياسات العدائية لإمريكا وضمان استقرارها وهو بفلسفة الامن القومى الليبرالى والرأسمالية المتوحشة جزء أصيل ومكون رفيع الدرجة من حيث الاهمية للامن القومى الامريكى لا يقل عن إمتلاك أشد الاسلحة تطورا وفتكا وسرعة إستجابة أو تلقائى الرد دون آوامر بشرية فى حالة الاعتداء عليها
الديون دى فوائض مالية للدول تستثمرها فى سندات خزانة امريكية يعنى امريكا هى المديونه ولكنهم بفلسفة الاقتصاد يحولون الدين من عبئ إلى آداة سياسية توفر ارباح وهى تكاليف فض النزاعات بيننهم وبين تلك الدول أعظم من فوائد خدمة تلك الديون بحيث جعلت للصراعات حول قضايا معينة مختلف عليها سقف فى التعامل لا تتعداه تلك الدول
يعنى نسقط جميعا أو أعيش بلطجى للعالم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق