كورونا جائحة كوفيد وارتباطها بالمملكة الخفية التى تحكم العالم”الجزء الرابع عشر”
غاز الكيمتريل سلاح الماسونيه الثانى للتحكم بالمناخ
د.صلاح الدوبى
قامت الماسونية منذ أيامها الأولى على المكر والتمويه والإرهاب حيث اختاروا رموزاً وأسماء وإشارات للإيهام والتخويف وسموا محفلهم (هيكل أورشليم) للإيهام بأنه هيكل سليمان عليه السلام ….• كانت تسمى في عهد التأسيس ( القوة الخفية ) ومنذ بضعة قرون تسمت بالماسونية لتتخذ من نقابة البنائين الأحرار لافتة تعمل من خلالها ثم التصق بهم الاسم دون حقيقة.
تلك هي المرحلة الأولى.
أما المرحلة الثانية للماسونية فتبدأ سنة 1770م عن طريق آدم وايزهاويت المسيحي الألماني ( ت 1830م ) الذي ألحد ثم اسس لعبادة الذات الشيطانية التي ادعاها بالذات النورانية ومن ثم سيطر المتنورون على الدرجات العليا من الماسونية ووضع الخطة الحديثة للماسونية بهدف السيطرة على العالم وانتهى المشروع سنة 1776م ، ووضع أول محفل في هذه الفترة ( المحفل النوراني ) نسبة إلى الشيطان لوسيفر الذي يقدسونه..للعمل في النهاية على اقامة النظام العالمي الجديد ذو الديانة الشيطانية الموحدة ويرأسه ملكهم المسيخ الدجال.
للماسونية درجات ثلاث
العمى الصغار : والمقصود بهم المبتدئون من الماسونيين
الماسونية الملوكية : وهذه لا ينالها إلا من تنكر كلياً لدينه ووطنه وأمته وتجرد للماسونية ومنها يقع الترشيح للدرجة الثالثة والثلاثون كتشرشل وبلفور ، ورؤساء أمريكا (كاشتراط في الترشيح).
الماسونية الكونية : وهي قمة الطبقات ، وكل أفرادها من المتنورين ، وهم أحاد ، وهو فوق الأباطرة والملوك والرؤساء لأنهم يتحكمون فيهم ، وكل زعماء الصهيونية من الماسونية الكونية كهرتزل ، وهم الذين يخططون للعالم.
الماسونية حركة غامضة هدفها السيطرة والمال والجاه تعين من يحمل ملامح سياستها وتحدد أعضائها الذين يجمعهم الفكر الماسوني وسوف نشرح نظامها الأساسي فى الملف التالي ، ونحن عندما ننظر إلى ميزانية دولتنا السنوية ونرى بنودها وقسميها ميزانية التسيير وميزانية الأستثمار فإذا بها تشبه تماما النظام المالي الماسوني فميزانية التسيير أغلبها يذهب فى كتلة الرواتب وكتلتة الرواتب أغلبها من نصيب كبار الموظفين المدنيين والعسكريين وعلاواتهم وتأثيث منازلهم وتعويض نشاطاتهم وبناء قصور لهم من بند الأستثمار وهو الذي نصل إليه الآن فهذا البند يذهب إلى جيوب رجال الأعمال وأكبرهم نصيب أقربهم مكانة من الحكومة وقبل أيام سمعنا رئيس أتحاد ارباب العمل يقول نحن شركاء مع الحكومة فى كل شيء ،، وهذا النظام يشبه النظام المالي الماسوني تماما ثم إذا نظرنا إلى ثروات البلد وناتجه القومي ودخله السنوي وإلى عدد الفقراء والمحتاجين سوف نلاحظ أن البلد لا يسير طبقا للمعايير الأخلاقية ولا الأحكام الشرعية وإنما يسير طبقا لقواعد الرأسمال الماسوني.
الماسونية لها العديد من الرموز. أشهرها هي تعامد مسطرة المعماري مع فرجار هندسي. ولهذا الرمز معنيان: معنى بسيط والذي يدل على حرفة البناء. معنى باطني والذي يدل على علاقة الخالق بالمخلوق، إذ يرمز إلى زاويتين متقابلتين: الأولى تدل على اتجاه من أسفل إلى أعلى ويرمز إلى علاقة الأرض بالسماء، والأخرى من أعلى إلى أسفل ليدل على علاقة السماء بالأرض. ونجمة داوود لها نفس المعنى والذي يرمز إلى اتحاد الكهنوت (السماء) مع رجال الدولة (الأرض)، وهو ما حققه داوود عند حكمه حين أسس سلالة حكم تعتمد على مساندة الكهنة اليهود.
ويعتبر الماسونيون أن ما كان يعتبر سرًا أو غموضًا حول طقوس الحركة وكيفية تمييز الأعضاء الآخرين من التنظيم، كان في الحقيقة تعبيرًا عن الالتزام بالعهد والولاء للحركة التي بدأها المؤسسون الأوائل وسارت على نهجها الأجيال المتعاقبة.يردد الماسونيون كثيراً كلمة “المهندس الأعظم للكون” التي تشير إلى الله، إلا أن بعضهم يرددها إلى “حيرام أبيف” مهندس هيكل سليمان. كما يذكر البعض أن الحرف G يمثل كوكب الزهرة (كوكب الصباح)، وبالنسبة لهم، كوكب الزهرة يمثل العضو الذكري عند الرجل، وهو أيضًا أحد أسماء الشيطان، وهو يمثل عند الماسونيين الإله “بافوميت” (الإله الذي اتُهم فرسان الهيكل بعبادته في السر من قبل فيليب الرابع ملك فرنسا، وهو يجسد الشيطان “لوسيفر” ملاك النور المطرود من الجنة).
في عام 1815م أضاف المحفل الرئيسي للماسونية في بريطانيا للدستور نصًا يسمح للعضو باعتناق أي دين يراه مناسبًا، وفيه تفسير لخالق الكون الأعظم، وبعد 34 سنة قام الفرع الفرنسي بنفس التعديل. وفي عام 1877م تم إجراء تعديلات جذرية على دستور الماسونية المكتوب عام 1723م، وتم تغيير بعض مراسيم الانتماء للحركة بحيث لا يتم التطرق إلى دين معين بحد ذاته وأن كل عضو حر في اعتناق ما يريد شرط أن يؤمن بفكرة وجود خالق أعظم للكون.
يعتبر البعض من المناهضين للماسونية وبعض المؤمنين بـنظرية المؤامرة أن المنظمة في حقيقتها عبارة عن “منظمة سياسية واقتصادية عملاقة هدفها الرئيسي هو الهيمنة على العالم عن طريق السيطرة على وسائل الإعلام والاقتصاد العالمي والتغلغل في صفوف الكنيسة الكاثوليكية” وحسب “الموسوعة الكاثوليكية الحديثة” فإن طوائف مثل شهود يهوه والمورمون وتيارات مثل الشيوعية والأشتراكية والثورة الفرنسية وحركة مصطفى كمال أتاتورك ماهي إلا تيارات تفرعت من الماسونية وتعتبر الموسوعة التيار الذي يقبل بالشذوذ الجنسي بين كبار منتسبي الكنيسة “صنيعة ماسونية”.
الشاعر إبراهيم اليازجي الذي كان ماسونياً من لبنان قد كتب القصيدة التالية في أواخر القرن الماضي :
القصيدة التالية في أواخر القرن الماضي :
الخير كل الخير في هدم الجوامع والكنائس
والشر كل الشرِ ما بين العمائم والقلانس
ما هم رجال الله فيكم، بل هم القوم الأبالس
يمشون بين ظهوركم تحت القلانس والطيالس
الماسونية والمرأة
بشكل عام تُعتبر الماسونية منظمة أخوية ولم يسمح للسيدات بالانضمام للتيار في الماسونية القديمة إلا في حالات نادرة، ومنها على سبيل المثال قبول عضوية السيدة إليزابيث أولدورث (1639 – 1773)، وهناك مصادر تؤكد أن هذه السيدة شاهدت عن طريق الصدفة من خلال ثقب في الباب، شاهدت الطقوس الكاملة لاعتماد عضو جديد، وعندما تم اكتشاف أمرها تم القرار على ضمها للمنظمة للحفاظ على السرية، وفي عام 1882 بدأ الفرع في فرنسا بقبول السيدات. وفي عام 1903 بدأت الفروع الماسونية في الولايات المتحدة بقبول السيدات في صفوفها. وبحلول عام 1922 كانت هناك 450 مقرا للسيدات الماسونيات في العالم.
أهداف الماسونية قديماً وحديثاً
1_ القضاء على جميع الأديان _ غير اليهودية _ ولعل سبب نشأتها في القرن الأول الميلادي هو القضاء على الدين النصراني، وقد عملوا الشيء الكثير في سبيل ذلك، وكذلك ما فعلوا في محاربة الإسلام، وليس أدل على ذلك مما قام به ابن سبأ اليهودي.
2_ تكوين جمهوريات عالمية لا دينية تحت تَحَكُّم اليهود؛ ليسهل تقويضها عندما يحين موعد قيام (إسرائيل الكبرى).
3_ جعل الماسونية سيدة الأحزاب.
4_ العمل على إسقاط الحكومات الشرعية.
5_ القضاء على الأخلاق والمثل العليا.
6_ نشر الإباحية، والفساد، والانحلال، واستعمال المرأة كوسيلة للسيطرة.
7_ هدم البشرية.
8_ العمل على تقسيم البشرية إلى أمم متنابذة تتصارع بشكل دائم.
9_ العمل على السيطرة على رؤساء الدول؛ لضمان تنفيذ أهدافهم.
10_ السيطرة على الإعلام.
11_ نشر الإشاعات، والأراجيف الكاذبة؛ حتى تصبح وكأنها حقائق؛ للتلاعب بعقول الجماهير، وطمس الحقائق.
12_ دعوة الشباب والشابات للانغماس في الرذيلة.
13_ الدعوة إلى العقم وتحديد النسل لدى المسلمين.
14_ السيطرة على المنظمات الدولية بترؤسها من قبل أحد الماسونيين كمنظمة الأمم المتحدة،وقد ذكر الشيخ عبدالرحمن الدوسري × أسماء أربعة وسبعين من أسماء موظفي الأمم المتحدة على اختلاف مناصبهم كلهم من الماسونية.
15_ إقامة دولة إسرائيل (مملكة إسرائيل العظمى) وتتويج ملك اليهود في القدس يكون من نسل داود، ثم التحكم في العالم، وتسخيره لما يسمونه (شعب الله المختار) اليهود؛ فهذا هو الهدف الرئيس والنهائي.
كيمتريل (Chemtrail)، أو نظرية مؤامرة الكيمتريل (Chemtrail conspiracy theory). هو سحاب أبيض ينتشر في السماء يشبه الخطوط المتكثفة التي تطلقها الطائرات ولكنه يتركب من مواد كيميائية أو ضبوب ولايحتوي على بخار الماء. يُرش هذا الغاز عمدا من على ارتفاع عال، وقد تزايدت الشكوك حول الغرض من استخدامه والذي يُعتبر غرضا سريا يكتنفه الغموض، كما أنه يُستعمل في برامج سرية يقودها مسؤولون حكوميون
من الأهداف الرئيسية
التحكم في المناخ لأغراض عسكرية والتي عادة ما يكون لها عواقب سلبية على السكان والنظام البيئي بما في ذلك الاستخدام المشترك لنظام برنامج الشفق النشط عالي التردد وقد أجريت تجارب أولية لهذا الغرض في بعض ولايات الولايات المتحدة في أعوام 1990، وبهذا فإن من أهداف سلاح الجو الأمريكي منذ سنوات هو مراقبة المناخ كما ذُكر في إحدى التقارير:”المناخ مثل القوة المضاعفة:سيُحكم الطقس في 2025
كما يوجد أهداف أخرى:
أهداف اقتصادية: التحكم في المناخ سيتحكم في جزء من اقتصاد أي دولة سوى كان ذلك اجتماعيا أو فلاحيا، فعلى سبيل المثال يمكن تفادي خسائر في المحاصيل الزراعية بسبب غزارة الأمطار أو العواصف الرعدية والأعاصير وموجات الحر.
التحكم في المناخ أثناء الحروب بالتعاون مع برنامج الشفق النشط عالي التردد، والقيام بتوليد اضطرابات جوية.
التحكم في نسبة السكان:سوى كان ذلك من خلال مراقبة نسبة السكان أو بالتلاعب بالعقل. وسيسبب انتشار الكيمتريل في أن يُصبح أداة عالمية سرية وفتاكة، إذ أنها قادرة على إضعاف الجهاز المناعي للإنسان إضافة إلى انتشار البكتيريا والفيروسات.
بخصوص تغير المناخ على الصعيد العالمي، فإن التقنيات المستعملة في هذا المجال انبثقت عن علم مراقبة المناخ والمسمى الهندسة الجيولوجية والذي ظهر منذ الخمسينات، وبحسب مؤيدي هذه النظرية فإن هذا العلم استخدم في تطبيقات عدة على المستوى العالمي منذ ما يقارب العقدين، كما أن الكيمتريل مسؤول نوعا ما عن التعتيم العالمي.
كما أن للكيمتريل هدفين متضاربين:
المكافحة ضد الاحترار العالمي:فبحسب المؤدين فالكيمتريل سيكون وسيلة لخلق درع كيميائي من شأنه أن يقوم بتصفية ضوء الشمس، وبالتالي تقليل مؤشر الأشعة فوق البنفسجية، ولكن يرى شق آخر منهم بأن هذه المعلومات يمكن أن تكون من ضمن التظليل الإعلامي.
فعلى سبيل المثال، فقد كان الفارق لمتوسط درجات الحرارة يبلغ 1.35 درجة مئوية مقارنة بتكهنات درجات الحرارة المسجلة آناذاك، وذلك إثر منع الطيران بثلاثة أيام بعد أحداث 11 سبتمبر بالولايات المتحدة، وأكدت مصادر عدة على أن تغير درجات الحرارة كان بسبب غيوم الطائرات بشكل محلي ومؤقت.
خلق ظاهرة احتباس حراري اصطناعي:بحسب مؤيدين آخرين فإن الكيمتريل يساهم في تعزيز ظاهرة الاحتباس الحراري لأن أغلية الغيوم الاصطناعية تحجب الأشعة تحت الحمراء في الغلاف الجوي.
الماسونية وعبدة الشيطان
بدأت هذه العبادة تظهر في العصر الحديث بقوة، حيث وجـدت منظمات شيطانية لعبدة الشيطان كمنظمة (ONA) في بريطانيا، و(OSV) في أيرلندا، و”معبد سِت” في أمريكا، و”كنيسة الشيطان” وهي أكبر وأخطر هذه المنظمات جميعاً، وقد أسسـها الكاهن الأمريكي اليهودي الساحر (أنطون ساندرو لافي) سنة 1966م، الذي أسس كنيسة ومحفلاً لأتباعه في سان فرانسيسكو ليمارسوا طقوس عبادة الشيطان، وألًف لهم كتاب (إنجيل الشيطان) -طبع سنة 1970م-والذي يشتمل على أفكار هذه الجماعة وتعاليمها الشيطانية وكان وقتها يقدر عدد المنتمين إليها بـ 50 ألف عضو،ولهذه المنظمة فروع في أمريكا وأوروبا، واليابان،وبعض الدول الأفريقية، وروسيا وتنتشر عبادة الشيطان لدى اليهود في فلسطين المحتلة.
ويعرف أتباعها بجماعة (أخوة الشياطين) ومقرّها تل أبيب وإيلات، وتتخذ الصليب المقلوب والنجمة السداسية شعاراً لها. وقد صدر تقرير حكومي يؤكد اتساع ظاهرة (جماعة الشيطان) في المجتمع الإسرائيلي، وكشف النقاب عن عمليات قتل قام أفراد هذه الجماعة بتنفيذها في المدن الإسرائيلية في الأعوام الماضية.وقد انتقل نشاط هذه الجماعة إلى مدن إسرائيلية أخرى، بعدما كانت محصورة في المدن الرئيسية الكبرى تل أبيب وحيفا والقدس وبئر السبع.
وقد انشغلت وسائل الإعلام الإسرائيلية في تغطية واسعة حول هذه الجماعة وأنشطتها، حيث أشارت إلى أن معظم عناصر هذه الجماعة من الشباب العلماني الأشكنازي الذي ينتمي إلى الطبقات المتوسطة في المجتمع الإسرائيلي. وأصدر رئيس أركان الجيش الإسرائيلي شاؤول موفاز تعليماته لقسم القوى في الجيش بإعفاء الشباب الإسرائيلي الأعضاء في (جماعة الشيطان) من الخدمة العسكرية. وذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن تعليمات موفاز صدرت في أعقاب صدور تقرير حكومي يؤكد اتساع ظاهرة ” جماعة الشيطان ” في المجتمع الإسرائيلي وفي ظل كشف النقاب عن عمليات قتل قام أفراد هذه الجماعة بتنفيذها في المدن الإسرائيلية في الأعوام الماضية.
طالبت الطوائف الإسلامية والمسيحية في كينيا السلطات الرسمية بإيقاف نشاط جماعة “عبدة الشيطان” المسماة بـ(موجيكي) ومنعها من مزاولة نشاطاتها التي تحاول عن طريقها إحداث فوضى في أمن المجتمع. حيث انتشرت عمليات القتل والاختطاف على يد عناصر هذه الجماعة في مدينة ممباسا الكينية –التي ينتشر فيها المسلمون- وكان رئيس أساقفة الكنائس الأنغليكانية قد شن هجوما على طائفة (موجيكي)عبدة الشيطان، قائلا:إنّها طائفة شيطانية بحتة تتستر بالدين لتحدث الفوضى في المجتمع.
فلسفتهم في الحياة:-
عبـدة الشيطان قوم لا يؤمنون بالله تعالى، ولا بالأنبياء، ولا بالآخرة، ولا بالجزاء، والجنّة والنّـار. ولذلك فقاعـدتهم الأساسية هي:الإسراف من الشهوات، والتمتع بأقصى قدر من الملذات قبل الممات. يقول الشيطاني الأكبر اليهودي” أنطوني لافي” في كتابه:(Satan wants you- أي الشيـطان يريدك-): الحياة هي الملذات والشهوات فقط والموت هو الذي سيحرمنا منها، لذا اغتنم هذه الفرصة الآن للاستمتاع بهذه الحياة، فلا حياة بعدها ولا جنة ولا نار، فالعذاب والنعيم هنا فقط.
وجماعة عبدة الشيطان يحبون اللون الأسود، فيستخدمون الطلاء الأسود لبيوتهم ونوافذهم وأدوات معيشتهم، ويرتدون الثياب السوداء، والقداس يسمونه بالقداس الأسود. وهم يطلقون شعورهم، ويرسمون نجمة داود، أو وشم الصليب المعقوف على صدورهم وأذرعهم…ومن علامات الإناث عابدات الشيطان: طلاء الأظافر والشفاه باللون الأسود وارتداء الملابس المطبوع عليها نقوش الشيطان، والمقابر، والتزين بالحلي الفضية، ذات الأشكال غير المألوفة، التي تعبر عن أفكارهم، مثل الجماجم ورؤوس الكباش.
طقوس وعبادات عبدة الشيطان:
طقوس عبدة الشيطان فهي بين أمرين:إمَّا طقوس جنسية مفرطة، حتى إنها تصل إلى درجة مقززة ممجوجة إلى الغاية. وإمَّا طقوس دموية يخرج فيها هؤلاء عن الآدمية إلى حالة لا توصف إلا بأنها فعلاً شيطانية، والتي لعل أدناها شرب الدم الآدمي المأخوذ من جروح الأعضاء وشرب دماء الماعز والقطط والكلاب بعد ذبحها، وليس أعلاها تقديم القرابين البشرية “وخاصة من الأطفال” بعد تعذيبهم بجرح أجسامهم والـكي بالنار، ثم ذبحهم تقرباً لمعبودهم إبليس الرجيم.
ويصف المؤلف البريطاني المعاصر “جوليان فرانكلين” هذه الطقوس قائلاً: يقام القداس الأسود في منتصف الليل بين أطلال كنيسة خربة، برئاسة كاهن مرتد، ومساعداته من البغايا، ويتم تدنيس القربان ببراز الآدميين. وكان الكاهن يرتدي رداءً كهنوتيًا مشقوقًا عند ثلاث نقاط، ويبدأ بحرق شموع سوداء، ولا بد من استخدام الماء المقدس لغمس المعمدين من الأطفال غير الشرعيين حديثي الولادة . ويتم تزيين الهيكل بطائر البوم والخفافيش والضفادع والمخلوقات ذات الفأل السيئ، ويقوم الكاهن بالوقوف ماداً قدمه اليسرى إلى الأمام، ويتلو القداس الروماني الكاثوليكي معكوساً. ثم يتعرى الكاهن من ملابسه تماما وتقوم فتاة غاوية متجردة من ملابسها بمداعبة أعضائه الجنسية، وبعده مباشرة ينغمس الحاضرون في ممارسة كل أنواع العربدة الممكنة، وكافة أشكال الانحراف الجنسي أمام الهيكل.
عبادة الشيطان والجنس:-
إنّ الغرض الأساسي عند عباد الشيطان هو إشباع الغريزة الجنسـية إشباعاً تاماً،بغـض النظر عن الوسيلة فهم يبيحون ممارسة الجنس بجميع صوره المعقولة وغير المعقولة حتى بين أفراد الجنس الواحد -أي اتصال الذكر بالذكر والأنثى بالأنثى- كما أنهم لا يجدون غضاضة في إتيان البهائم، أو فعل الفـاحشة في جثث الموتى، أو اغتصاب النساء والأطفال، كل ذلك لا بأس به عندهم طالما أنه يؤدي إلى إشباع الغريزة الجنسية. ويؤمن أفراد هذه الطائفة بإباحة كل امرأة لكل رجل، وبالذات إتيان المحارم، وكلما كانت المرأة أقرب رحماً كانت أفضل، كالابن مع أمه، والبنت مع أخيها أو أبيها، وهكذا..وهو لا شك يعبّر عن تلبيس إبليس الرجيم واستيلائه عليهم تماماً.
عبدة الشيطان في العالم العربي والإسلامي:-
ربماً يظنّ أن عبـادة الشيطان ستقتصر على الغربيين نظراً للخواء الـروحي وانعدام القيم الدينية وسيطرة المادية والفلسفات النفعية على حياة الناس هناك، وانقطاع الصلة بالله تعالى وأن العالم الإسلامي وأبناءه في معزل عن ذلك الشر المستطير، ولكننا فوجئنا بالصحف والمجلات ومراكز الشرطة والمباحث تخبر بأن هذا الوباء والبلاء قد وصل إلى العالم الإسلامي، وطال بعضاً من أبناء المسلمين في بلاد الشام ومصر، وبعض دول الخليج.
فمثـلاً: في مصـر بلد الأزهر والإسلام فكانت الفاجعة الكبرى في شهر رمضان1417هـ/1997م حيث قُبضت الشرطة ورجال المباحث على مجموعة من الشباب -من أبناء الطبقة الغنية ومن أبناء الذوات- وفيهم مذيعات، وموسيقيون، وكبار الفنانين والفنانات، وأبناء فنانين، ومنهم المثقفون، وطلبة الجامعات وخريجيها، وبعض أساتذتها الكبار.وفي شهر مايو-أيار-2001م ألقي القبض للمرة الثانية خلال 4 سنوات على 55 شاباً وفتاة من مجموعة عرفت باسم (عبدة الشيطان).
هؤلاء جميعاً ينتمون إلى هذا الفكر الضال ويتقربون إلى معبودهم الشيطان بالتعري كما أنجبتهم أمًهاتهم, وشرب الخمور والمخدرات، والرقص وممارسة الجنس الجماعي، واللواط الذي يعدونّه أمراً طبيعياً، وتعتقد هذه الجماعة أنّ الشذوذ هو خير وسيلة تقرب بين الناس وتنشر بينهم الألفة، وهم يصفون أنفسهم بأنهم أبناء قوم (لوط) ويزعمون أنّ الشاعر العربي (ابو نواس) هو نبيهم الذي يؤمنون بأفكاره نظراً لما عرف عنه أنّه قضى حياته في السكر واللهو والمجون، والتغزل بالشباب..
وهم يحبون سماع الموسيقى الغربية الصاخبة، ونبش قبور الموتى، والبحث عن جثث حديثي الوفاة والتراقص فوقها، وذبح القطط والكلاب وشرب دمائها وتلطيخ الوجوه والأجسام منها، وأنًهم لا يؤمنون بالله تعالى وينكرون وجوده، ويزدرون بالأديان، والأخلاق الفاضلة، ويقدسّون الشيطان باعتباره القوة العظمى التي تحرك الحياة والبشر..ووجدت عندهم شرائط كاسيت سجلّت عليها أغان فيها ازدراء للدين. وقد اعترفوا بذلك كله: أمام نيابة أمن الدولة المصرية، وأمام علماء الأزهر الذين ناقشوهم.وهم يعبدون الشّيطان –كما ذكر هؤلاء الشباب لأساتذة جامعة الأزهر الذين ناقشوهم: لأنّه رمز للقوة والإصرار، ولكل ما هو لذيذ، وما هو لذيذ ينبغي اقتناؤه وحيازته. وفي الأسطورة الدينية في اليهودية والإسلام والمسيحية –كما ذكروا– يلعب الشيطان الدور الحضاري الكبر، فهو الذي عرف آدم وحواء شجرة الخلود أو المعرفة، والمعرفة خلود، وبسببه خرج آدم وحواء إلى الحياة ليتناسلا وينجبا الذكور والإناث، ويتكاثروا ويفعلوا، ويرتقوا،ويعرفوا، والقانون الحاكم هو قانون الأقوى، والأقوى هو الأصلح. ولم تكن أخلاقيات التوراة والإنجيل والقرآن إلا لتكريس الضعف وحماية الضعفاء. وهؤلاء الشباب يريدون القوة، وان يشكلوا النظام التربوي من جديد، وأن يعيدوا النظر في أهداف التعليم، ويقيموا العلاقات بين الناس وفق مذهب اللذة والمنفعة، ويقننوا للحرب التي هدفها الاستعلاء والاستكبار وسيادة الجنس الأقوى، والفرد الأقوى. وهم ضد المساواة، فالكون ليست فيه مساواة لأنّها ضد طبيعة الأمور.
أسباب وجود ظاهرة عبدة الشيطان:-
1-الانفتاح الإعلامي الخطير بدون أي قيود -وخاصًة القنوات التلفزيونية- ونشر الإباحية بصورة كبيرة. وإثارة النزوات، ونشر الفكر الهابط من أغاني ماجنة، وأفلام هابطة، وكتب ومجلات إباحية بأيسر السبل وأزهد التكاليف، وسوء استخدام شبكات الاتصالات الحديثة (الإنترنت) التي تمتلئ كثير من مواقعها بمثل هذا الفكر المنحرف.
2- سياسة تجفيف المنابع الإسلامية التي أعقبت اتفاقيات السلام مع اليهود وما تبعها من عمليات التطبيع معهم، وكذلك تحجيم دور الدعاة والعلماء، وعدم وجود مناهج تعليمية وتربوية دينية قوية في المدارس والجامعات، ومنع وصول المفاهيم الشرعية إلى الناس.
3-الحياة المترفة والمتفلتة التي تعيشها أسر هؤلاء الشباب، والاختلاط الفاضح الذي عمّ جميع البلاد، مع السفور والتبرج الشديد، وذهاب الأخلاق الدينية.
-4انتشار الكتب الرخيصة والقصص الماجنة التي يهاجم أصحابها العلمانيون الدين ويسخرون من علمائه ودعاته.
-5 الدعوة المشبوهة للدفاع عن حرية الكفر والإلحاد – تحت اسم حرية الفـكر والرأي والاعتقاد- في حين يحاسب أهل الإسـلام على النـوايا والخطرات، حتى صدق قول القائل:-
يقاد للسجن من سبَّ الزعيم… ومن سبَّ الإله فكل الناس أحرار
ا هو حُكْم الْإِسْلَامِ عليهم ؟
يعتبر عابد الشَّيْطانُ هو مرتد عن الدين في الْإِسْلَامِ أي مشرك، فإنه يستتاب وأن لم يتب وجب عليه حد الموت، وقد حذر القرآن الكريم من خطورة الشَّيْطانُ وعداوته الدائمة لبني البشر، فالشَّيْطانُ يعمل جاهداً لجذب أكبر عدد من البشر إلى النار معه، فهو عدو لا يهدأ ولا يمل ولا يتعب، وقد حشد القرآن عشرات الآيات وصفاً لأفعال الشَّيْطانُ وتحذير المسلمين من مكره وخداعه وفتنته، وهذا ما حذرنا منه اللَّه سبحانه وتعالى في آيات كثيرة في القرآن الكريم :
قَالَ تعالى: (هَلْ أُنَبِّئُكُمْ عَلَى مَنْ تَنَزَّلُ الشَّيَاطِينُ (221) تَنَزَّلُ عَلَى كُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ) سورة الشعراء: 221-222 ..
قَالَ تعالى: (الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُم بِالْفَحْشَاءِ وَاللَّهُ يَعِدُكُم مَّغْفِرَةً مِّنْهُ وَفَضْلاً وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ) سورة البقرة: 268 ..
قَالَ تعالى: (وَمَنْ يَتَّخِذِ الشَّيْطانَ وَلِيًّا مِنْ دُونِ اللَّهِ فَقَدْ خَسِرَ خُسْرانًا مُبِينًا (119) يَعِدُهُمْ وَيُمَنِّيهِمْ وَما يَعِدُهُمُ الشَّيْطانُ إِلاَّ غُرُورًا) سورة النساء: 119- 120.
إنتطرونا فى الحلق القادمة قريبا
الماسونية والسيطرة على العالم الإفتراضى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق