هل الإسلام ينتشر في أفريقيا أم ينحسر؟
- الحقيقة أن أفريقيا كانت مسلمة. وما يحدث الآن هو انحسار للإسلام. .كانت مسلمة مجاهدة قبل أن يأتيها قطعان أوروبا، ويستعبدونهم.
هل يحدث تمدد (نفوذ) إسلامي في أفريقيا؟
التمدد الأكبر في أفريقيا هو للكيان الصهيوني، ومن شاء فليقرأ كتاب "إسرائيل في أفريقيا" مع أنه قديم نسبيًا (يرصد تمددهم في القرن الماضي). ليعلم حجم الجهد المبذول من الصهاينة بحثًا عن استحواذ أسباب القوة والنفوذ وخاصة في أفريقيا.
وبعد الصهاينة يأتي التمدد الغربي، مع الأخذ في الاعتبار أن تمدد الصهاينة مقدمة للتمدد الغربي أو أحد أذرعه.
وانحسار الفرنسيين يفهم في سياق تمدد الولايات المتحدة لا في سياق انحسار الغرب عن أفريقيا.
و الانقلابات العسكرية في أفريقيا في سياق انتاج نخبة حكم جديدة.. نظم جديدة، تتوافق مع التطور الذي أحدثه التدخل الغربي فيها من قرنين تقريبًا، وإنتاج النخبة (صناعة النخبة الحاكمة) صنعة يعتني بها الغرب في دول الجنوب كلها. وليست في سياق اضطرابات داخلية بفعل تدخل عشوائي من الغرب.. الأمر مدروس، وحدث مثله عندنا، ويظهر للعلن في هيئة "ثورة/ انقلاب". ولكن قومنا لا يتدبرون.. يظنون أن الشعوب هي التي "تثور/ تنقلب".
= تشكل أفريقيا مخزون استراتيجي للغرب، فيما يتعلق بالمواد الخام وخاصة البترول، وتم نهب المعادن منها وخاصة الذهب واليورانيوم. ويتم الآن نشر ثقافتهم وإنتاج جيل جديد يرحب بهم لتكون بديلًا عن الخليج بعد نهبه أو سيطرة الصين عليه.
يتم احداث تغيرات جذرية في وادي النيل، خلاصتها انشاء مزرعة كبيرة لأوروبا أمام سد النهضة في عدد من الدول الضعيفة عسكريًا ومتخلفة تقنيًا، وذلك لمنع الهجرة إلى أوروبا من ناحية ولزراعة آمنة وقليلة التكلفة من ناحية أخرى، وسيتم إحداث هجرة جماعية بفعل التحكم في المياه واستخدام الوفرة في الأيدي العاملة من أجل الزراعة لأوروبا.
تركيا وإيران في أفريقيا أقل بكثير من الحيتان التي تنهش فيها، بل إنهما في سياق أداء دور مكمل. فلا تستطيع كلا الدولتين أن تؤدي دورًا كبيرًا، فللدور تكاليف (متطلبات/ قدرات) سياسية واقتصادية وعسكرية لا تقدر عليها هذه ولا تلك، ولم تقدر عليها روسيا من قبل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق