“ميسي” ليس قدوة!
ليلى حمدان
ظهور زوجين سعيدين ومنسجمين على عدسات الإعلام لا يعني أن حياتهما مثالية! درجة السطحية التي يتم فيها تصدير “ميسي” كقدوة ليس في مجال لعبته، إنما في مجال الأسرة كارثي!
كل علاقة زوجية يمكن أن تكون الأفضل حين يكون الإخلاص والصدق وإن لم ترصدها العدسات.
كشفت هذه اللقطات درجة الإفلاس والانهزامية.
الآن بعد موجة “كأس العالم” التي غلبت على العقول والأذواق، يتم تصدير “ميسي” كقدوة في كل المجالات، وتتسابق القنوات على تصوير كل لقطة سعادة له مع أسرته، هذه القنوات لا تعرف شيئا عن حياة هذا الرجل، ولاتعرف شيئا عن طبيعة علاقته مع زوجته مع ذلك أصبح الآن ميسي “رجل الأحلام” لكل فتاة! وهو كافر!
لن يذكروا أي عيب له لأنه فاز بكأس العالم لكنه حين ينكسر وتنتهي صلاحيته ستخرج قصص فضائحه كما حصل مع من سبقه من نجوم كرة القدم!
لكن كيف ستقنع جيلا من الفتيات المفتونات برجل يحسن لعب كرة القدم ويعتقد أنها البطولة التي تستحق التمجيد!
رحم الله بطولات المسلمين التي قُبرت بإعلام مأجور.
أصبح “ميسي” بفضل إعلام تافه، أعظم رجل في العالم! لأنه يحسن الركض خلف كرة قدم واللعب بها!
ليصبح تدريجيا أعلى درجة وأفضل مواصفات من الرجل التقي العفيف المجتهد المسابق بالخيرات!
هكذا تهدم أحلام فتياتنا، بصور رجال كافرين أجسادهم مشوهة! وما أسهل إطلاق أبصارهن وإجراء المقارنات مع مسلمين!
اصنعوا الوعي بين بناتكم، اصنعوا وعيا عقديا وأخلاقيا، ولا تسلموهن لإعلام خائن، يهدم كل فضيلة فينا، حصّنوهن بحب الأمجاد الحقيقية وليس الخادعة.
لقد تمكنوا من رسم صورة مشوهة عن البطولة، بحبر التفاهة في وقت نحن أشد ما يكون فيه لبطولة بحبر الدماء والتضحيات بالنفس والنفيس.
قاطعوا قنوات الخيانة.
أمتنا ليست بحاجة لبطولة في كرة القدم! أمتنا بحاجة لبطولة تنتشلها من عقود من الذلة والتبعية لهذا الغرب الذي يقتات على غفلتنا.
كل من يساهم في تمرير الأجندة الغربية بين الأجيال شريك في الجريمة، ولا يجب أن نعامله معاملة حسن الظن ونصور كل سيئة له حسنة! بل يجب أن نفضح مخططاتهم الخبيثة.
والله إنه لأمر مشين، وعار على أمة الإسلام أن تعيش بنات المسلمين على صور لاعبي كرة القدم، وميسي وغيره من هؤلاء الرجال على أنهم فرسان أحلامهن! وهم الذين يكدسون الأموال لأنفسهم ونحن نتفاخر بهم! لا ننال منهم إلا الضجيج وفتنة الجماهير!
تفقدوا بناتكم وأخواتكم إياكم أن يتسلل لهن هذا السم!
لا بد من نشر فقه “غض البصر” بين الرجال والنساء في مواقع التواصل فكثرة المساس تفقد الإحساس، ولا يؤتمن على حي فتنة، وفتياتنا يتعلقن بصورة الرجل كما يصدرها الإعلام بأضوائه الخادعة، علموهن غض البصر والابتعاد عن مواطن الفتن.
وإلا فسينشأ جيل منسلخ منهزم لأحقر أعدائه!
غض البصر فريضة أحيوها.
إذا كانت بعض طالبات العلم يفتتن بمشايخهن وطلبة علم معهن من صور تنتشر وإطلاق بصر بلا مبالاة وغفلة، فكيف بمن لا تملك نصاب علم ولا تقوى يحفظها من الافتتان بصورة لاعب كرة قدم تتسابق الصحف على تمجيده وإن لم يكن له أدنى مجد!
فالحذر بشدة هذا باب فتنة عظيم لا يجب التهاون معه، لقد أتعبنا جحر الضب!
احذر أن تنام وابنتك وأختك وربما زوجك!! تحلم بلاعب كرة قدم أو مطرب أو راقص، وتراه منتهى الأمل والحلم!
إياكم أن تسلموهن لدعوات الشيطان ابذلوا جهدكم في تصحيح مفاهيمهن، وإبعاد قنوات الفتن عنهن، والله خبير بصير بحالكم وحالهن، فقد اكتسحت قنوات الهدم فضاء الإعلام والتصدي لمكرها ضرورة قصوى!
تم تصميم الكأس على تمثال مجنح للإله نايك Nike وهو إله النصر في اليونان يحمل على رأسه قدر ذهبي كرمز لتتويج الفريق المنتصر بالبطولة.نعم هذه هي قواعد لعبة كرة الندم.. حصل الفريق الفائز على صنمٍ من الذهب الخالص، مستوحى من إله كان يُعبد من دون الله.
الأمر لم يعد مجرد أنك معجب بهذه اللعبة، الأمر تحول لاختراق تتسلل منه الليبرالية لمجتمعاتنا حتى لم يعد يفرق الشبان والشابات بين مسلم وكافر، بين ذوق سليم وذوق فاسد، حتى أصبحت العقول والقلوب علمانية، حتى أصبح المستقبح مستحبا! وهلم جرا، هذا باب خطر عظيم كنا نراه ونحذر منه واستهان البعض به.
كفى به ذنبا أن يتربى الجيل على تمجيد كرة القدم في وقت استضعاف لكامل الأمة!
كفى به سببا لإعادة هذه اللعبة لحجمها الطبيعي بدل تضخيمها والفتنة بها ويقود ذلك نخب ومؤسسات ودول بكل رجالاتها!
كفى بها حقيقة مرة، وفتنة وباب اختراق! لما أحدثه من إفساد للذوق والبطولة وحتى أحلام فتياتنا وشبابنا.
لتعلم بنات المسلمين أن أفقر رجل مسلم يحب الله ورسوله ولا يعرف كرة القدم أشرف وأفضل مليون مرة من ميسي وأمثاله!
ليعلم شباب المسلمين أن البطولة الحقيقيةليست في قيادة كرة تتدحرج في الملاعب إنما في كسر أغلال الهيمنة الغربية التي تأسر أمتهم في ضعف وتراجع! هذه ميادين البطولة التي ننتظركم فيها.
(إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ۚ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ)
اللهم اجعل كيد أعداء هذا الدين والأمة في نحورهم وجنّب بنات المسلمين وأبناءهم الفتن ما ظهر منها وما بطن.
ظهور زوجين سعيدين ومنسجمين على عدسات الإعلام لا يعني أن حياتهما مثالية! درجة السطحية التي يتم فيها تصدير “ميسي” كقدوة ليس في مجال لعبته، إنما في مجال الأسرة كارثي!
كل علاقة زوجية يمكن أن تكون الأفضل حين يكون الإخلاص والصدق وإن لم ترصدها العدسات.
كشفت هذه اللقطات درجة الإفلاس والانهزامية.
الآن بعد موجة “كأس العالم” التي غلبت على العقول والأذواق، يتم تصدير “ميسي” كقدوة في كل المجالات، وتتسابق القنوات على تصوير كل لقطة سعادة له مع أسرته، هذه القنوات لا تعرف شيئا عن حياة هذا الرجل، ولاتعرف شيئا عن طبيعة علاقته مع زوجته مع ذلك أصبح الآن ميسي “رجل الأحلام” لكل فتاة! وهو كافر!
لن يذكروا أي عيب له لأنه فاز بكأس العالم لكنه حين ينكسر وتنتهي صلاحيته ستخرج قصص فضائحه كما حصل مع من سبقه من نجوم كرة القدم!
لكن كيف ستقنع جيلا من الفتيات المفتونات برجل يحسن لعب كرة القدم ويعتقد أنها البطولة التي تستحق التمجيد!
رحم الله بطولات المسلمين التي قُبرت بإعلام مأجور.
أصبح “ميسي” بفضل إعلام تافه، أعظم رجل في العالم! لأنه يحسن الركض خلف كرة قدم واللعب بها!
ليصبح تدريجيا أعلى درجة وأفضل مواصفات من الرجل التقي العفيف المجتهد المسابق بالخيرات!
هكذا تهدم أحلام فتياتنا، بصور رجال كافرين أجسادهم مشوهة! وما أسهل إطلاق أبصارهن وإجراء المقارنات مع مسلمين!
اصنعوا الوعي بين بناتكم، اصنعوا وعيا عقديا وأخلاقيا، ولا تسلموهن لإعلام خائن، يهدم كل فضيلة فينا، حصّنوهن بحب الأمجاد الحقيقية وليس الخادعة.
لقد تمكنوا من رسم صورة مشوهة عن البطولة، بحبر التفاهة في وقت نحن أشد ما يكون فيه لبطولة بحبر الدماء والتضحيات بالنفس والنفيس.
قاطعوا قنوات الخيانة.
أمتنا ليست بحاجة لبطولة في كرة القدم! أمتنا بحاجة لبطولة تنتشلها من عقود من الذلة والتبعية لهذا الغرب الذي يقتات على غفلتنا.
كل من يساهم في تمرير الأجندة الغربية بين الأجيال شريك في الجريمة، ولا يجب أن نعامله معاملة حسن الظن ونصور كل سيئة له حسنة! بل يجب أن نفضح مخططاتهم الخبيثة.
والله إنه لأمر مشين، وعار على أمة الإسلام أن تعيش بنات المسلمين على صور لاعبي كرة القدم، وميسي وغيره من هؤلاء الرجال على أنهم فرسان أحلامهن! وهم الذين يكدسون الأموال لأنفسهم ونحن نتفاخر بهم! لا ننال منهم إلا الضجيج وفتنة الجماهير!
تفقدوا بناتكم وأخواتكم إياكم أن يتسلل لهن هذا السم!
لا بد من نشر فقه “غض البصر” بين الرجال والنساء في مواقع التواصل فكثرة المساس تفقد الإحساس، ولا يؤتمن على حي فتنة، وفتياتنا يتعلقن بصورة الرجل كما يصدرها الإعلام بأضوائه الخادعة، علموهن غض البصر والابتعاد عن مواطن الفتن.
وإلا فسينشأ جيل منسلخ منهزم لأحقر أعدائه!
غض البصر فريضة أحيوها.
إذا كانت بعض طالبات العلم يفتتن بمشايخهن وطلبة علم معهن من صور تنتشر وإطلاق بصر بلا مبالاة وغفلة، فكيف بمن لا تملك نصاب علم ولا تقوى يحفظها من الافتتان بصورة لاعب كرة قدم تتسابق الصحف على تمجيده وإن لم يكن له أدنى مجد!
فالحذر بشدة هذا باب فتنة عظيم لا يجب التهاون معه، لقد أتعبنا جحر الضب!
احذر أن تنام وابنتك وأختك وربما زوجك!! تحلم بلاعب كرة قدم أو مطرب أو راقص، وتراه منتهى الأمل والحلم!
إياكم أن تسلموهن لدعوات الشيطان ابذلوا جهدكم في تصحيح مفاهيمهن، وإبعاد قنوات الفتن عنهن، والله خبير بصير بحالكم وحالهن، فقد اكتسحت قنوات الهدم فضاء الإعلام والتصدي لمكرها ضرورة قصوى!
الأمر لم يعد مجرد أنك معجب بهذه اللعبة، الأمر تحول لاختراق تتسلل منه الليبرالية لمجتمعاتنا حتى لم يعد يفرق الشبان والشابات بين مسلم وكافر، بين ذوق سليم وذوق فاسد، حتى أصبحت العقول والقلوب علمانية، حتى أصبح المستقبح مستحبا! وهلم جرا، هذا باب خطر عظيم كنا نراه ونحذر منه واستهان البعض به.
كفى به ذنبا أن يتربى الجيل على تمجيد كرة القدم في وقت استضعاف لكامل الأمة!
كفى به سببا لإعادة هذه اللعبة لحجمها الطبيعي بدل تضخيمها والفتنة بها ويقود ذلك نخب ومؤسسات ودول بكل رجالاتها!
كفى بها حقيقة مرة، وفتنة وباب اختراق! لما أحدثه من إفساد للذوق والبطولة وحتى أحلام فتياتنا وشبابنا.
لتعلم بنات المسلمين أن أفقر رجل مسلم يحب الله ورسوله ولا يعرف كرة القدم أشرف وأفضل مليون مرة من ميسي وأمثاله!
ليعلم شباب المسلمين أن البطولة الحقيقيةليست في قيادة كرة تتدحرج في الملاعب إنما في كسر أغلال الهيمنة الغربية التي تأسر أمتهم في ضعف وتراجع! هذه ميادين البطولة التي ننتظركم فيها.
(إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ۚ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ)
اللهم اجعل كيد أعداء هذا الدين والأمة في نحورهم وجنّب بنات المسلمين وأبناءهم الفتن ما ظهر منها وما بطن.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق