جروح وتحديات في الصميم
عيد الغدير في العراق بداية تبديل صلاة المسلمين وطعنة للدين
بقلم: مضر أبو الهيجاء
هيئة علماء المسلمين في العراق تتصدى منفردة لحماية دين المسلمين.. فأين أنتم يا أمة التوحيد؟
مقتدى الصدر أحد ذيول المشروع الإيراني في العراق ومن يقدمه بعض المغفلين على أنه مختلف ومستقل عن مشروع ولي الفقيه، يقود اليوم حملة المشروع الإيراني لتبديل دين وصلاة المسلمين بدءا من فرض الاحتفال بعيد الغدير المخالف والمفارق لأعياد أمة المسلمين، ليصبح عيدا رسميا للعراقيين ثم تتسع شروره في دولنا التي تحتلها إيران.
تتصدر الذيول الإيرانية والطائفية السياسية لمواجهة هيئة علماء المسلمين وتشويهها ووصمها بالإرهاب، علما بأن لا أحد طرح عقدا وطنيا يستوعب شيعة العراق دون أن يبدل أو يتنازل عن نقاء عقيدة المسلمين، ودون أن يتنازل عن اعتبار ملالي إيران محتلين، كما طرحته هيئة علماء المسلمين وأمينها السابق الشيخ حارث الضاري رحمه الله!
والسؤال لغير المنتمين:
هل أنا كفلسطيني أو كعربي يؤمن بمحور المقاومة يجب علي أن أناصر قضايا المسلمين في العراق؟ أم يجوز لي ما لا يجوز للمسلمين باعتباري حليف إيران المقاومة؟!
مضر أبو الهيجاء فلسطين-جنين 25/6/2024
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق