المُعادلة القاتلة للكَيان الصهيوني
الحمدُ لله ربّ العالَمين، والصّلاة والسّلام على رسول الله مُحَمّد بن عبد الله، وارضَ اللّهمّ عن صَحبه الكِرام ومَن تَبِعهم بإحسانٍ إلى يوم الدِّين.
المُعادلة القاتلة للكَيان الصهيوني، والتي يَبدأ فناؤه منها، هي نَفْس مُعادلة وِلادته وتأسيسه على حِلم وخَريطة جغرافيّة.
فاليوم يُحاصَر الحِلم وتُرسَم حُدود له بالنّار على خريطة جغرافيا لا تمثل 10 % منَ الخريطة الجغرافيّة لحِلْمه؛
إذ الجاري اليوم هو تقليص خريطته ورَسْم حَدود لها بالنّار ثُمّ تثبيتها، لتُصبِح عقيدة الفَناء لكَيانه، وتبدأ الصِّراعات داخله،
وبعدها يتكَفّلون هم بإفناء بعضهم، وعندئذٍ يدخُل عليهم عبادُ الله، ويَجُوسون خلال الدِّيار ثُمّ تُغرَس رايةُ الخِلافة بالقُدس، وتتوالى البيعات الشّرعيّة.
لِمَا الجَزَع؟!
الغَزَاويُّون كانوا مليونين ونصف (٢.٥ مليون) استُشهد وجُرِح منهم مائة ألفٍ، فزادوا أكثر من مليار كلُّهم ينتَسِب إلى غزّة معنًى وقيمة وتضحية من أجلها،
ثُمّ كانت مساحتها التي تعلمون فزادت مساحتها ملايين الكيلومترات في شتّى الجغرافيا العالَميّة،
وربّما احتلّت أماكن أشدَّ حساسيّة من أرض غزّة في صناعة القرار العالَميّ،
وأصبحت عواصمهم ثُغورًا غزّاوِيّة عليها حُرّاس أشدُّ مِراسًا وقُدرةً على الزَّوْد عنها. كلّ هذا يستره عنكم آلة الإعلام العالَميّة والعربيّة، ويضخُّون ليل نهار ما يُخالف الحقيقة، ليُوقِعوا الوَهن في قلوبكم!
هذه حرب إرادات، وستنتصر غزّة!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق