الثلاثاء، 25 يونيو 2024

المحفل الماسوني

 المحفل الماسوني

في يوم 23 يونيو 1717م، تأسّسَ المحفل الماسوني الأول في لندن.

والماسونية: هي جمعية سرية سياسية تهدف إلى القضاء على الأديان والأخلاق الفاضلة، وإحلال القوانين الوضعية والنُّظُم غير الدينية محلها، وتسعى لإحداث انقلابات مستمرة، وإحلال سلطة مكان أخرى بدعوى حرية الفكر والرأي والعقيدة..

ومن قوانينهم:

1- يجب أن يتغلب الإنسان على الإله، وأن يعلن الحرب عليه، وأن يخرق السماوات ويمزقها كالأوراق.

2- سوف نقوِّي حرية الضمير في الأفراد بكل ما أوتينا من طاقة، وسوف نعلنها حربًا شعواء على العدو الحقيقي للبشرية الذي هو الدين.

3- إن الماسونية تتخذ من النفس الإنسانية معبودًا لها

4- إنّا لا نكتفي بالانتصار على المتدينين ومعابدهم، إنما غايتنا الأساسية إبادتهم من الوجود.

5- إباحة الجنس واستعمال المرأة كوسيلة للسيطرة.

– الانضمام للماسونية ليس حكرًا على أبناء دين مُعيّن، بل يمكن أن ينضم إليها أي شخص، ومن أي دين.

– تنتشر محافل وأندية الماسونية في جميع البلدان العربية والإسلامية تحت مسميات مختلفة: (نادي الروتاري) و(أندية الليونز) وقد عرفت مصر المحافل الماسونية بشكل رسمي عقب غزو نابليون بونابرت لمصر في عام 1798م، واستمرت تعمل بنجاح حتى 1952م، عندما اعتقل جمال عبد الناصر أعضاء الجمعيات الماسونية، وأغلق جميع أماكنهم، ولم يفعل جمال ذلك دفاعا عن العقيدة أو للغيرة على الدين، وإنما بسبب تدخلهم في السياسة، ومطالبتهم بالديمقراطية.

– ومن أشهر الذين انضموا للماسونية في مصر: سعد زغلول – جمال الدين الأفغاني (انسحب الأفغاني وسعد زغلول منها بعد التأكد من حقيقة دوافعها، وتوجد رموز دينية وسياسية في النصف الأول من القرن العشرين التحقت بها لأنها كانت تطالب بتحرير مصر وتهاجم بريطانيا، ولم ينضموا لها لأسباب دينية)

ومن أشهر أعضائها:

الممثل يوسف وهبي (كان مؤمنا بها، وهو من قادتها) – الممثل محمود المليجي..

ووصولا للألفية الجديدة: فمعظم الممثلين والمطربين والعلمانيين؛ يعملون خَدَمًا للماسونية، عن قصد، في جلباب التنوير والليبرالية وحرية الفكر.. ومحاربة التطرف والإرهاب.

– المُنجّمة «ليلى عبد اللطيف» ليست وحدها، فقد شاعت لعبة التنجيم في السنوات الأخيرة على الفضائيات، ورأينا معظم توقعاتهم تحدث غالبا، بشكلٍ مُنظّمٍ دقيقٍ مريب!!!

– أما رأس الماسونية في مصر فهو محمد علي باشا، فقد كان صنيعة الماسونية العالمية التي أجلسته على عرش مصر وهو الجاهل الذي لا يقرأ ولا يكتب، كما ذكر المؤرخون، وقد أوضحتُ ذلك بالتفصيل في دراسة لي، نشرتُ منها بعض السطور على الفيس، في ذكرى وفاة محمد علي باشا (2 أغسطس 1849م)

أمريكا والماسونية

(«الماسونية هي أفضل نقطة ارتكاز وأفضل آلية توازن بالنسبة للولايات المتحدة الأمريكية»، هكذا قال الصناعي الأمريكي الشهير والماسوني هنري فورد، عن علاقة الماسونية بالولايات المتحدة الأمريكية)

– ارتبط العديد من الآباء المؤسسين والرؤساء الأوائل للولايات المتحدة الأمريكية، أمثال الرئيس جورج واشنطن، وتوماس جفرسون، وجيمس مونرو، وبينجامين فرانكلين، إضافة إلى غيرهم من الرؤساء والشخصيات السياسية البارزة في تاريخ أمريكا، مثل بوش الأب، وبوش الابن، وأوباما، بالحركة الماسونية العالمية، ولذا فالماسونية هي التي أقامت الولايات المتحدة الأمريكية، وأمريكا هي عاصمة الماسونية الشيطانية..

– يرى كتاب «فرسان الهيكل والمحفل الماسوني: بريطانيا منبت الباطنية الصهيونية العالمية» أن تأسيس الولايات المتحدة الأمريكية جاء على أساس ماسوني، فالماسونية التي بدأت من بريطانيا، جعلت الأرض الجديدة «أمريكا» مستعمرات ماسونية بدقة، ويقول الكتاب إن معظم المهاجرين الأوائل إلى أمريكا كانوا من الماسونيين المتحالفين مع اليهودية قبل ظهور الحركة الصهيونية السياسية.

– يذكر كتاب «الانفجار الماسوني» أن الكثير من المؤرخين يعتبرون أقوى دولة علمانية في العالم: (الولايات المتحدة الأمريكية) مبنية أساسا على المفاهيم الماسونية، فقد كان 13 من الذين وقّعوا على دستور الولايات المتحدة، و16 من رؤساء الولايات ماسونيين، منهم جورج واشنطن، وبنجامين فرانكلين

ويذكر الكِتاب، أن جورج واشنطن لم يكن الوحيد من بين رؤساء أمريكا، فالقائمة تضم كل جنرالات الجيش، ومعظم رؤساء الولايات المتحدة، والرئيس الأمريكي الوحيد الذي كان عدوا للماسونية، هو جيمي كارتر، ولذا لم يحكم إلا فترة واحدة وأبعدوه عن البيت الأبيض.

– يذكر كتاب «اليهود لا مواثيق ولا عهود» لـ عبد الله أبو علم، أن جورج واشنطن، أكبر شخصية ماسونية، وأنه حينما وصل لمنصب رئيس الولايات المتحدة، كان وقتها بمرتبة «الأستاذ العظيم» على سُلّم المناصب في الحركة الماسونية، وحينما أدى يمين القسم كرئيس للولايات المتحدة، اختار نسخة من الإنجيل استعارها من المحفل الماسوني في نيويورك، وتمت مراسم القسم في المحفل الماسوني.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق