أشلاء في أكياس .. هكذا وعد الفلسطينيون أولادهم بعد مجزرة مدرسة "التابعين"لم يتمكن الفلسطينيون من استلام جثامين أبنائهم الذين قضوا في القصف الإسرائيلي على مدرسة التابعين في مدينة غزة بشكل كامل، بل تسلموها في أكياس تحتوي على أشلاء متناثرة تم جمعها.
في أحد مشاهد تلك المجزرة المأساوية فقد أب فلسطيني فلذات كبده إثر قصف عنيف طال المستشفى، ولم يتبق من صغاره إلا أشلاء، جمعها الأب في أكياس من النايلون تمهيداً لدفنها.
وحينما وصل إلى المشرحة بدأ بالصراخ وهو يدل على ما في يده قائلاً: "أولادي ماتوا.. هيهن كلن هون.. ماتوا جمعت أشلاءهم بأكياس".
وعلى الرغم من أن مثله كثيرون، فإن هذا المشهد المروع للأب الفلسطيني المكلوم، هزّ مواقع التواصل الاجتماعي لقساوته، خصوصا أن دموع الأب المكلوم لم تجف وكذلك صرخات غضبه.
والسبت، في جريمة إرهابية نكراء وبأسلحة أمريكية، قتلت إسرائيل 100 فلسطيني على الأقل وأصابت العشرات أثناء تأديتهم صلاة الفجر؛ إثر قصف جوي لهذه المدرسة بحي الدرج في مدينة غزة، التي لجأ إليها نازحون جراء عمليات عسكرية إسرائيلية.
لم يتمكن الفلسطينيون من استلام جثامين أبنائهم الذين قضوا في القصف الإسرائيلي على مدرسة التابعين في مدينة غزة بشكل كامل، بل تسلموها في أكياس تحتوي على أشلاء متناثرة تم جمعها.
في أحد مشاهد تلك المجزرة المأساوية فقد أب فلسطيني فلذات كبده إثر قصف عنيف طال المستشفى، ولم يتبق من صغاره إلا أشلاء، جمعها الأب في أكياس من النايلون تمهيداً لدفنها.
وحينما وصل إلى المشرحة بدأ بالصراخ وهو يدل على ما في يده قائلاً: "أولادي ماتوا.. هيهن كلن هون.. ماتوا جمعت أشلاءهم بأكياس".
وعلى الرغم من أن مثله كثيرون، فإن هذا المشهد المروع للأب الفلسطيني المكلوم، هزّ مواقع التواصل الاجتماعي لقساوته، خصوصا أن دموع الأب المكلوم لم تجف وكذلك صرخات غضبه.
والسبت، في جريمة إرهابية نكراء وبأسلحة أمريكية، قتلت إسرائيل 100 فلسطيني على الأقل وأصابت العشرات أثناء تأديتهم صلاة الفجر؛ إثر قصف جوي لهذه المدرسة بحي الدرج في مدينة غزة، التي لجأ إليها نازحون جراء عمليات عسكرية إسرائيلية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق