الوجه الآخر للسيد البدوى
ما الذي تركه أحمد البدوي من علم وتفسير أو أي شيئ من العلوم الشرعية ؟
لم يترك سوي الأوهام والخرافات .
فكيف هو ولي من أولياء الله؟؟؟
بإختصار : اسمه الحقيقي أحمد البدوي ، ولد بمدينة فاس بالمغرب عام 596هجرياً / 1199م .
كان شيعياً اسماعيلياً باطنياً
كما كان أبيه علي البدوي واخيه الحسن علي ذلك ، وكان ابيه من العلويين والذي كان يدعي أنه من نسل علي بن أبي طالب .
وقبل أن يأتي الي مصر ذهب الي العراق ، وكان يطوف حول القبور وطاف ساجداً حول قبر الحلاج ،
ثم بعد ذلك رجع الي مكة ثم هاجر واستقر في مصر ،
في طدنتا (طنطا الحالية) في عهد السلطان الكامل محمد بن العادل ، واختار البدوي طنطا حتي يكون بعيدا عن عيون السلطان ، واتخذها مقراً لنشر دعوته الخبيثة .
اشتري البدوي سطح منزل ليسكن به وكان صاحبه تاجر يدعي ركن الدين ابي شحيط ،
ثم بعد ذلك سكن علي ظهر مسجد .
وكان البدوي واتباعه يطلق عليهم السطوحية بسبب جلوسهم طوال الليل يصرخون ويهللون بعبارات الشرك ..
وكانوا يتبولون ويتبرزون ثم يرمون قذارتهم من فوق السطوح
كان السيد البدوي يرتدي عمامة حمراء .
وهذا السبب الرئيسي لتسميته بالبدوي لانه يلبس عمامة مثل البدو .
كان البدوي يقول النظرة الي برجل (أي الذي ينظر إلي يجب أن يموت) .
وكان لا يخلع عمامته حتي تذوب كما ذكر الشعراني في كتابه ، فتخيل الرائحة التي كانت تخرج منه ، وهذا سبب مرض الجدري الذي اصابه في وجهه .
لم يصلي أحمد البدوي ولم يركع لله ركعة ، بل إنه دخل المسجد وتوجه إلي القبلة وبال فيها ،
ورفع يده وقال " نظرت فرقيت فعليت فوجدته علي الكرسي أنا هو وهو أنا "
أي أنه هو الله (من كتاب الشعراني ايضا)ً ، وهذا كفر صريح !
ظل البدوي عزباً بلا زواج طوال حياته فرفض أحمد البدوي الزواج عندما اقترح عليه أخيه الأكبر حسن وقال " تأمرنى بالزواج و أنا موعود أن لا أتزوج الا من الحور العين الحسان "
كان يعمل علي إعادة الشيعة الي حكم مصر ولم تكن تلك الخزعبلات التي اخترعها هو واتباعه إلا للتضليل علي مخططهم .
🔹ما الذي تركه أحمد البدوي من علم وتفسير أو أي شيئ من العلوم الشرعية ؟
لم يترك سوي الأوهام والخرافات .
فكيف هو ولي من أولياء الله؟؟؟
ماذا يساوي هذا الزنديق بجانب ابن تيمية وابن القيم وابن كثير والألباني وابن عثيمين الخ من علماء المسلمين .
لماذا لا نطلق عليهم أولياء وهم عندهم كل هذا العلم .
📌المصدر :-
- ملتقى أهل الحديث (الوجه الآخر للسيدالبدوى) .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق