«أندرو تيت».. عدو المرأة الشيطان الأكبر
«أندرو تيت» بريطاني أمريكي، كان لاعب ملاكمة، رياضي ومليونير، وبعد تقاعده عن الملاكمة أصبح فلوجر مشهور على اليوتيوب وانستغرام وتيك توك،
خطابه الواضح والصريح والمفكك القوي للنسوية والمثلية والمنظومة الليبرالية الغربية
التي غيَّرت وبدّلت مكانة الرجل في الغرب وهمّشته مقابل خطاب نسوي شرس خاصة من بعد حملة ME Too الشهيرة
التي خرجت فيها مشاهير النساء في الغرب للإعلان عمن تحرشوا بهن أو اغتصبوهن
وأثارت ضجة واسعة وقتها، خطاب تيت أصبح شديد الخطورة كما تراه السلطات الغربية!
اللافت أن الخطاب والأيديولوجية النسوية أمسى في ذاته مُصدَّقا ومقدَّسًا
ولو بدون دليل أو ادّعاء بعد حملة مي تو، وأصبح الرجال في قفص الاتهام بحجة الذكورية السامة، أو احتقار المرأة، أو الاغتصاب؛
ومثّل ذروة هذا التوجه القضية الشهيرة التي جرت بين الممثل جوني ديب وطليقته آمبر هيرد
الذي ثبت أنها استغلت هذه الحملة للتشهير بزوجها ديب وتسببت في خسارته ملايين الدولارات لعزوف المنتجين في هوليوود عن الإنتاج له،
حتى فضح كذب هذه الممثلة علنا، وأصبحت مسخة في الغرب حتى بين النساء!
خطاب «أندرو تيت»
المهم أن خطاب «أندرو تيت» الذي يتماشى في الفطرة السوية بضرورة الدفاع عن الرجال «العاديين»
الذين أصبحوا إما منبوذين لأنهم فقراء وليسوا ذوي بنية جسدية قوية،
أو بسبب توحش خطاب النسوية الداعي إلى تقديس المرأة في ذاتها، بالإضافة إلى الترويج الهائل للمثلية والشذوذ،
وقد أدى ذلك إلى ضعف مركز الرجل العادي ومن ثم زيادة نسب الانتحار بين هذه الفئة من الرجال في الغرب،
فهو يرى أن الرجل أعلى درجة من المرأة سواء حين تكون المرأة في كنف أبيها، أم حين تنتقل إلى رعاية زوجها،
وهو خطاب يتوافق مع الرؤية المسيحية التاريخية كما استعرضها، قبل أن يعلن إسلامه.
نقد خطاب النسوية
يأتي «أندرو تيت» لينقد خطاب النسوية الداعي إلى قلب هذه المنظومة التاريخية والدينية في علاقة الرجل بالمرأة ببراعة ولغة عصرية،
وقد اشتُهر الرجل لأنه يملك مؤهلات هذه الشهرة؛ القوة الجسدية، والمال،
وقدرة خطابية فذّة حتى إنه أصبح من أكثر المشاهير بحثا على جوجل في السنوات الأخيرة،
وشوهدت فيديوهاته بالمليارات على اليوتيوب وتيك توك وغيرها،
وأصبحت الصحافة الغربية كالعادة مع الناقدين للأيديولوجية الغربية الليبرالية النسوية تقتطع من أحاديثه وتبرزها في صورة عدو المرأة الشيطان الأكبر أندرو تيت،
فهو في الصحافة الغربية محتقر المرأة، ومغتصب المرأة، وأخيرا خرجت بعض النساء يتهمونه بأنه اغتصبهن.
وبسبب الحرب الغربية والصينية على تيت هرب إلى رومانيا ليتكلم بما يراه صحيحا،
وأصبح صوت الرجال المستضعفين في العالم الغربي ممن تحاربهم النسوية تارة، والشذوذ والمثلية تارة أخرى، ثم كانت النقلة النوعية في حياته مع إعلان إسلامه منذ أشهر قليلة،
قبل أن تعتقله القوات الرومانية وتغلق كل قنواته وحساباته على السوشيال ميديا،
واليوم أعلنوا أنه «ربما أصيب بسرطان الرئة» طبعا لكي يتم إسكاته للأبد خشية الإفراج عنه، والعودة إلى ما كان عليه من قبل!
فيديوهات أندرو تيت المتوافقة مع الإسلام نحتاج إلى من يترجمها إلى اللغة العربية،
لأن فيها نقدا مهما جدا للخطاب والأيديولوجية الغربية الليبرالية في الخطاب النسوي وفي ترويج المثلية والشذوذ،
وكذلك نقد وتفكيك خطاب اليسار الجديد الداعي إلى هدم الأسرة وقيم الفطرة السوية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق