السبت، 15 يونيو 2024

رسائل المقاومة في يوم عرفة إلى حجاج بيت الله الحرام وأهل غزة قبيل عيد الأضحى

 

رسائل المقاومة في يوم عرفة إلى حجاج بيت الله الحرام وأهل غزة قبيل عيد الأضحى

“لنصرة ثاني المسجدين وثالث الحرمين الشريفين”



دعا المتحدث العسكري باسم كتائب شهداء الأقصى، السبت، حجاج بيت الله الحرام إلى أن “يتذكروا إخوانهم في فلسطين عامةً وفي قطاع غزة خاصةً بدعواتهم الخالصة في المشاعر المقدسة وأثناء مناسك الحج”.

وحثهم في بيان على أن يستحضروا “الشعب الفلسطيني الصامد المرابط ومقاتليه الميامين في هذه الأوقات العظيمة المباركة”.

وأكد أنه إذ يؤدي ضيوف بيت الله الحرام فريضة الحج فإنهم يؤدون فريضة الجهاد والكفاح ضد “أعداء الله الصهاينة الغاصبين نيابةً عن أمة الإسلام العزيزة”.

ودعا جموع المسلمين إلى أن يتذكروا أن معركة “طوفان الأقصى” انطلقت من أجل ثالث الحرمين الشريفين مسرى الرسول الكريم، وأن “مناسك الحج هي فرصة لنذكّر أمة الملياري مسلم بأحقية صراعنا مع المحتل الصهيوني الذي ينتهك المسجد الأقصى المبارك ويعيث فيه فسادًا وتهويدًا كل يوم”.

كتائب المجاهدين

من جهته، هنأ “أبو بلال” الناطق العسكري باسم كتائب المجاهدين، “شعبنا الفلسطيني المجاهد لا سيما أهلنا الصابرين المضحين في غزة المقاومة والجهاد والتضحية بحلول عيد الأضحى المبارك ونبارك لجموع المجاهدين والموحدين في أمتنا”.

وقال “عيد الأضحى المبارك يأتي والمسلمون يؤدون فريضة الحج وشعبنا ومقاومته ومجاهدوه يؤدون فريضة الجهاد والقتال ضد أعداء الإنسانية الصهانية المجرمين متسلحين بإيمانهم بالله وعقيدتهم الراسخة وهدي الأنبياء المجاهدين عليهم السلام”.

وأشار إلى أن العيد يأتي “وما زال مجاهدو كتائب المجاهدين في مواقع القتال والمواجهة والاشتباك بعد أكثر من 8 شهور من العدوان الصهيوني الفاشي ضد شعبنا ومقاومته، وما زالوا يثخنون في العدو ويقصفون ومواقعه ومغتصباته، ويفجرون دباباته وآلياته ويقنصون جنوده ويحطمون أسطورة الجيش الصهيوني الإرهابي”.

ودعا الناطق باسم كتائب المجاهدين إلى “أن يكون موسم الحج موسمًا لاجتماع المسلمين وتوحدهم لنصرة ثاني المسجدين وثالث الحرمين الشريفين ومسرى النبي الأكرم ومعراجه للسماء، وأن يكون فرصة عملية وحقيقية للانتصار لمقدسات الأمة في فلسطين ودعم وإسناد المجاهدين بكل طرق الدعم”.

ودعا إلى رفع الأكف اليوم “تضرعًا لله أن يثبت أقدام المجاهدين في الأرض المباركة فلسطين وأن ينصر المسجد الأقصى الذي يئنّ تحت وطأة الظلم والأسر الصهيوني، وأن يذل المتجبرين والطغاة الذين يقتلون الأطفال والنساء والشيوخ من الصهاينة وحلفائهم وداعميهم”.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق