حكم «نتن ياهو» من مِنَن الله على الأُمّة!
من مِنَن الله على الأُمّة تَوَسُّد «نتن ياهو» الحكم لعشرين عامًا؛ إذ سَمَح طوال تلك الفترة بتقوية غزّة صدقًا، ليَحرُس الخلاف بينها وبين السُّلطة في الضِّفة، ولكن الله -سبحانه وتعالى- لا يُخادع، ويُعامِل الباغي خلاف قصده؛ فكانت غزّة قاتلته كما ربّى فرعون موسى، ليكون له عدوّا وحزَنًا فيكون موته بمطاردته وهو فارٌّ مهاجرٌ، وتاركٌ له الدِّيار.
وتلك القصة سُنّة مُطّردة أن يُربّي الطّاغية قاتله في حُضنه كما غلام الأُخدود، والتاريخ مليء بأمثال ذلك من القصص؛ لتعلَم مَن سيذهب، ومَن سيبقى.
وأخيرًا، فلتَعلَم أنّ استشراف المستقبل لا يقوم على الأسباب المادّيّة وحدها، فلا تخدعنّك موازين القُوَى والمادّيَّات الطّاغية على العقل المعاصر، فثَمّة رَبٌّ يُدبِّر الأمر مِن فوق سبع سماواتٍ -جلّ في عُلاه-.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق