الأربعاء، 12 يونيو 2024

اتفاق الهدنة بين تل أبيب وغزة

 اتفاق الهدنة بين تل أبيب وغزة،

 لن يحصل الفلسطينيون على ما حصل عليه السادات!

ابتداء عليك أن تعلم أن إسرائيل منفذ حقير للسياسة الأمريكية وتطلعاتها الإجرامية.

 

لكن إسرائيل ليست كأي وكيل فهي من شحم أمريكا ولحمها، الأمر الذي يوسع هامشها.

 

إن أمريكا هي المقرر والمدير وليس أمام وكلائها إلا الخضوع أو تستخدم أدواتها كأي مجرم عربيد.

 

إن مفاتيح الاتفاق الكبيرة هي ثلاثة خطيرة:

 

1/الإيقاف الكامل للحرب.

2/الانسحاب العسكري الكامل من القطاع.

3/تسليم معبر رفح للفلسطينيين.

 

في اعتقادي أنه لن يكون هناك اتفاق بل إخضاع كريه للأطراف الفلسطينية تحت وطأة تعذيب البشر وإتلاف أكبادهم بأفظع الأساليب الأمريكية مستخدمين وكيلهم المنفذ الحقير جيش إسرائيل.

 

تقدير وقراءة شخصية:

 

1/أمريكا تريد المحافظة على غزة المتوترة بمنزلة بين المنزلتين فلا سلم حقيقي ولا حرب كاملة بهدف استكمال ترتيب ملفات المنطقة.

 

2/أمريكا لن تقبل بانسحاب كلي بعد أن غرست ذراعها العسكري عبر الميناء العائم والذي سيحتاج إلى دعم ليصبح غير عائم ويستكمل خطته.

 

3/أمريكا لن تقبل بعودة السيادة الحقيقية في غزة لحماس فمن يملك المعبر يسود.

 

مضر أبو الهيجاء فلسطين-جنين 11/6/2024

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق