الأحد، 18 أغسطس 2024

الراية المنصوره ،،، _-----::--؛؛؛::-----

الراية المنصوره ،،،
_-----::--؛؛؛::-----

         صفوت بركات 


الناس المصدومة والتى شعرت بالخداع والخديعة والغدر وكانت كحال الغالبية تحسن الظن بالنظم االعربية والساقطة فى فراش الصهيونية وليس فى علاقات سلام ولا حتى ندية معهم لا تيأس ولن تنجوا من اليأس إلا بعلمك بما هو مسطور أدناه

الراية المنصوره ،،،
_-----::--؛؛؛::-----

يا أيها الناس أنتم الفقراء إلى الله والله هو الغنى الحميد ...
1-آمانات الله لعباده لا تضيع ولا تسقط راياتها ..
فلتكن تلك الآيات عقيدة لديك فى أشد المواقف والمنعطفات حلكة
فتخلى قوم عن الدعوة والتبليغ وحمل الآمانات لا يعنى شىء غير أن الله عهد لآخرين بها ...
قال تعالى

أُولَٰئِكَ الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ ۚ فَإِن يَكْفُرْ بِهَا هَٰؤُلَاءِ فَقَدْ وَكَّلْنَا بِهَا قَوْمًا لَّيْسُوا بِهَا بِكَافِرِينَ..

2-فلا تحزن إذا هم قوم بالمسارعة فى الكفر الكلى أو بعض اعمال الكفر هؤلا لا حظ لهم فى الآخرة
قال تعالى .
وَلَا يَحْزُنكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ ۚ إِنَّهُمْ لَن يَضُرُّوا اللَّهَ شَيْئًا ۗ يُرِيدُ اللَّهُ أَلَّا يَجْعَلَ لَهُمْ حَظًّا فِي الْآخِرَةِ ۖ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ (176)

3-التولى عن شعيرة من شعائر الاسلام ومنها النفقة وإعالة المجاهدين لا يعنى أن الجهاد وإعالة الفقراء سيتوقف ولكن الأستبدال سنة كونية لأن توقف هذا إسقاط لشعيرة وهى لن تسقط لأنها من آمانات الله فى الأرض ...
قال تعالى ..

هَا أَنتُمْ هَٰؤُلَاءِ تُدْعَوْنَ لِتُنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَمِنكُم مَّن يَبْخَلُ ۖ وَمَن يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَن نَّفْسِهِ ۚ وَاللَّهُ الْغَنِيُّ وَأَنتُمُ الْفُقَرَاءُ ۚ وَإِن تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُم (38)

4- ردة فئام من الناس فرادى أو جماعات ردة كلية أو ردة عن بعض الاحكام والقضايا لا يعنى إلا أمرا واحدا شدة الفرح بدخول قوم آخرين تتوفر فيهم شروط لم تكن فى من أرتد لأن ما ارتدوا بسببه خوار فيهم ولا حظ لهم فى رفع للواء الله وهذا فضل الله يؤتيه من يشاء ..
قال تعالى

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ ۚ ذَٰلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ ۚ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ

5- وليس كل ما سبق فقط بل ربما يحملها اعداء لها مطيعين أو كارهين أو فجار أو عصاة لطلب الدنيا بها مجتمعين أو متفرقين قاصدين لحملها أو مضطرين أو غافلين عن مآل حملها لتكون محصلة تدافع الناس مع بعضهم فى تحصيل شتى ما يظنون أنها مصالح لهم أو إضرار بغيرهم





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق