السبت، 3 أغسطس 2024

دروس مستفادة من المكر «الصهيو-صفوي»

اغتيال هنية أنموذجًا         

دروس مستفادة من المكر «الصهيو-صفوي»

عبد المنعم إسماعيل
كاتب وباحث في الشئون الإسلامية

اليهود وإيران وجهان لمخطط واحد متعدد الرؤوس والمراحل.

الرافضة لا يتنازلون عن الغدر مهما مر الزمن أو حاول الآخرين من غيرهم التعايش معهم.

الرافضة الذين خدعوا الحسين وقتلوه يقتلون ألف هنية

المخطط الرافضي اليهودي يمر فوق عظام الجميع بعيدا عن حسن نوايا المتعايشين معهم.

حزب الله اللبناني والعراقي والحوثيين وعصابات الرافضة في العراق والشام ولبنان واليمن ما هم إلا خناجر مسمومة في جسد الأمة تعمل لمصلحة إيران واليهود.

الحروب الوظيفية والنزاعات الاستهلاكية بين إيران وإسرائيل اقصد بين إسرائيل الشرقية في إيران وإسرائيل الغربية المحتلة لفلسطين ما هي إلا لصناعة حالة من المكر والتلاعب حتى لو سقط ضحايا من الجانبين فهي من لوازم المخطط الجهنمي.

الرافضة يقولون لا احد بعيد عن التصفية حتى ولو كان معنا حتى يتحقق الهدف وهو هدم الكعبة والبقيع وإخراج قبور الصحابة رضي الله عنهم وانتقم الله من يهود إيران ويهود إسرائيل.

المراجعات ضرورة شرعية خاصة في ملف التقريب بين الإسلام والشيعة ومن ثم يجب  اخراج الجماعات الإيرانية التي قتلت ملايين المسلمين السنة في العراق والشام ولبنان واليمن من كيان الأمة الإسلامية.

نحن كمسلمين نحب الصحابة يجب العودة لكيان الأمة العربية والإسلامية بكيانها الجامع وليس حسب محددات المفاهيم الحزبية الضيقة بكل جماعة أو مذهب سياسي.

الخلاصة:

لن ننسى جرائم الرافضة الشيعة ولا جرائم الصهيونية العالمية والصليبية والصفوية ضد الإسلام والسنة والأمة.

الأخوة الإيمانية  التي هي نتاج الإسلام الجامع للأمة هي من تحدد بوصلة الولاء والبراء بعيدا عن هوس الولاءات الحزبية الضيقة لذا ندعوا الله أن يرحم إسماعيل هنية وان يجعله مع الشهداء والصديقين وان كنا نأمل من حركة حماس أن تقطع العلاقات مع القتلة المجرمين الرافضة الفرس الذين قتلوا الحسين وهنية.

يجب وقف ومنع حالة الصراع والنزاع داخل البلاد العربية لأنها لم ولن تحقق خيرا لا للإسلام ولا للجماعات الإسلامية ولا  للحكومات بل حققت كل المكاسب لعصابة الشر في البيت الأبيض وإسرائيل وإيران فليس هناك كارثة ومصيبة اكبر من تفجير بلاد العرب في نزاعات جهنمية شيطانية ينتج عنها هدم الدول والسودان وليبيا والشام والعراق نموذج شؤم لتمدد قوى الظلام الخمينية او عصابات الشركات متعددة الجنسيات التي لا تؤمن بوطن أو أمة بل تؤمن بمصالح وظيفية أو خدمية لمن يدفع أكثر من بني صهيون أو صليب أو صفوي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق