الطابور الخامس
د.محمد بن حامد الأحمري
أسوأ ما في عالمنا الطابور الخامس، وهم عملاء صهيون من المحافظين المتصهينين وقد يتظاهرون بالتسلف الإسلامي أو التسلف اليساري للإرهاب الصهيوني، رسالتهم تخذيل وتشويه المقاومة، وتجريم دعاة الحرية والكرامة للأوطان، يتظاهرون بالحرص على الدماء، بينما لم يعرف عنهم طوال تاريخهم أي موقف شريف، أيدوا تدمير العراق وسوريا ومصر واليوم يتآمرون مع سادتهم ضد فلسطين وضد أحرار الأمة.
فهم النسخة المعاصرة لمنافقي المدينة الذين كانوا يتلقون الرشاوى والتأييد من بني قريظة وقومهم، أو من كفار مكة، وهم غالبا قديما وحديثا وثنيون متعصبون يؤمنون فقط ب"أرحام تدفع وأرض تبلع"، عقائدهم قد يقدمونها لأجهل منهم في صياغة فلسفية ولكن الخيانة دينهم، بل أساس تفكيرهم قديما والآن، أو التظاهر بالحرص على الأوطان، وهم الأشد خيانة لها، متملقون مراؤون بينما العدو أوضح وأخف ضررا منهم، فاخشوهم واحذروا على عقولكم منهم، وما تمكينهم ماليا وإعلاميا إلا الجزء الظاهر من خطة الخيانة، وبسبب نفوذ سادتهم هناك.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق