عيد الغدر وليس عيد الغدير
وافق البرلمان المشكل على مقاسات (بريمر) والخاضع لهيمنة المليشيات الإيرانية، على اعتبار يوم (الغدير) عطلة رسمية في العراق المحتل.
يوم الغدير، وفق الرواية الشيعية هو يوم الوصية الإلهية بتنصيب سيدنا عليّ خليفة للمسلمين بعد رسول الله.
لكن الواقع أن هذا لم يحصل، حيث اختار المسلمون سيدنا أبا بكر، فبايعه المهاجرون والأنصار وحتى علي وكافة بني هاشم! وهذا بحد ذاته دحض للرواية الشيعية من أساسها،
فإذا كان المهاجرون والأنصار الذين سمعوا (وصية الرسول لعلي) كما يزعم الشيعة لم يفهموا منها أنها الخلافة أو (ولاية العهد) فكيف تأتي (عمائم العجم) لتعلّم المسلمين بعد مئات السنين معنى تلك الوصية، ومن ثم الطعن في جميع الصحابة لأنهم ارتدوا برفضهم لأمر الله وأمر رسوله؟
وبكل تأكيد أيضًا فإن موافقة هذا البرلمان الغارق في الفساد والتبعية للأجنبي لن تعيد (الخلافة)لعلي بل هي إساءة لاسمه الشريف لأنهم اتخذوا منه غطاء لأفسد برلمان في العالم حتى صار معروفا عند القاصي والداني والشيعي قبل السنّي بأنه (برلمان الحرامية).
إذن هو ليس احتفالا بالغدير وإنما هو احتفال بالغدر المستمر بحقوق الشعب العراقي وسرقة ثرواته وخيرات بلاده.
إن الاحتفال بالغدير ليس باستطاعته أن يغطي كل هذا التخلف والفساد والجرائم التي يغرق فيها العراق تحت هذه الطغمة الفاسدة.
إن صاحب الشأن نفسه (سيدنا علي) لم يحتفل بهذا اليوم ولا أحد من أولاده أو أهل بيته، وقد مضت قرون فلم نسمع أن صالحا من الصالحين قد احتفل به، فماذا يعني أن لا يتنبه إلى هذا (العيد) إلا شلة من الفاسدين والمتخلفين؟
رئيس الحكومة الأسبق إبراهيم الجعفري وهو يسلم ما يَعتقدونه سيف علي (ذو الفقار) لوزير الدفاع الأمريكي!
تعليقي على صورة لبغداد تحت حكم هؤلاء الطائفيين الفاسدين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق