السبت، 7 سبتمبر 2024

قراءة في كتاب : البندقية وغصن الزيتون: جذور العنف في الشرق الأوسط

 قراءة في كتاب :البندقية وغصن الزيتون: جذور العنف في الشرق الأوسط

The Gun and the Olive Branch: The Roots of Violence in the Middle East



اسم الكتاب: البندقية وغصن الزيتون جذور العنف في الشرق الأوسط

الكاتب: دايفيد هيرست

نبذة : "يتعرض المؤلف في هذا الكتاب  إلى قضية الصراع العربي الإسرائيلي. وقد جوبه بعداء شديد ‏من قبل الأوساط الصهيونية في العالم وشنت عليه غارات إعلامية كثيرة. 
ويقوم الكتاب على فكرة أن ما يعتبره ‏الأميركيون في وجود دولة إسرائيل من قبيل الحكم السامي والراقي، يمثل بالنسبة إلى الفلسطينيين أقصى اشكال ‏النكبة."

وصف الكتاب
عندما ظهر هذا الكتاب قوبل بردات فعل عدوانية من قبل الصحف الأمريكية، إذ رأت فيه فضحاً للسياسة الأمريكية التي تنتهجها الإدارات الأمريكية المتعاقبة من مسألة الصراع العربي الإسرائيلي. وقد وصف الكتاب بأنه "محاولة أخرى جديدة من العبث إجراؤها ومن المستحيل تحقيقها، محاولة تحديد نقطة البداية للعنف في التاريخ الحديث للشرق الأوسط، كما وصف بأنه أخبث الكتب المعادية لإسرائيل التي ينشرها بالإنكليزية شخص يدعي أنه معلّق جدي".

والكتاب يتألف من اثني عشر فصلاً تتناول في مجملها الصراع العربي-الصهيوني، وبذور الصراع في الفترة بين 1882-1939 وخلفيات هذا الصراع والثورة العربية الكبرى، وهو ما تقدمه الفصول الثلاثة الأولى. في حين عرض المؤلف في الفصلين الرابع والخامس أساليب الحركة الصهيونية واستخدام العنف. ثم يتحدث في الفصل السادس عن الكفاح العربي الذي قادته مصر عبد الناصر وينتقل إلى حرب الأيام الستة للعام 1967 التي سيتناولها في الفصل السابع. أما في الفصل الثامن فهو يتناول دور الصهاينة العرب في التآمر على القضية العراقية، في حين يحمل الفصل التاسع عنوان الكتاب "البندقية وغصن الزيتون" وهو يغطي مرحلة الكفاح المسلح وصولاً إلى الاعتراف الدولي بمنظمة التحرير الفلسطينية ممثلاً شرعياً للشعب الفلسطيني. ويتناول الفصل العاشر عملية السلام المصرية الإسرائيلية في حين خصص الفصلان الأخيران لاغتصاب الضفة الغربية واجتياح لبنان. يذكر أن مؤلف الكتاب دايفيد هيرست قد عمل في الشرق الأوسط وله عدة مؤلفات أخرى عن المنطقة.

ولد دايفيد هيرست في العام 1936. وقد بدأ يهتم بالشرق الأوسط خلال خدمته في الجيش البريطاني في مصر وقبرص لمدة سنتين. وبعد دراسته في جامعة أكسفورد، عاد إلى المنطقة حيث درس في الجامعة الأميركية في بيروت، العاصمة التي اتخذها مقراً له منذ ذلك الحين. وبعد أن التحق بمجال الصحافة في ما يشبه المصادفة، ما لبث أن أصبح مراسل صحيفة "الغارديان" البريطانية في الشرق الأوسط.

منذ الحرب العربية-الإسرائيلية في العام 1967، غطى كل الأحداث الرئيسية التي عصفت بهذه المنطقة المضطربة.

حالياً، دايفيد هيرست كاتب وصحافي مستقل. وهو واضع كتابين آخرين غير "البندقية وغصن الزيتون"، هما "السادات" (1981) و"النفط والرأي العام في الشرق الأوسط" (1996



قراءة الكتاب اونلاين 

إقرأ الكتاب




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق