في مثل هذا اليوم 24 أبريل 627 م (5 هـ) كانت غزوة بني قريظة
– غزوة بني قريظة، غزوة قادها رسولُ الله (صلى الله عليه وسلم)، في السنة الخامسة للهجرة على يهود بني قريظة في المدينة المنورة، بسبب غدرهم وخيانتهم للمسلمين في معركة الخندق، رغم العهود والمواثيق التي كانت بين المسلمين وبني قريظة، ولهجومهم على نساء المسلمين أثناء انشغال المسلمين في حماية المدينة حول الخندق، ومحاولتهم فتح ثغرة لتمرَّ الأحزاب لداخل المدينة والقضاء التام على المسلمين
– انتهت الغزوة باستسلام يهود بني قريظة، وطلب بنو قريظة من رسول الله أن يحكّم فيهم “سعد بن معاذ” لأنه كان حليفًا لهم في الجاهلية، ولكن سعد حكمَ بقتل الرجال المقاتلة، وسبي الذراري، وتقسيم أموالهم وأراضيهم على المسلمين جزاء خيانتهم،
– حُكمُ “سعد بن معاذ” لم يكن قتل كل الرجال – كما يزعم اليهود الآن – وإنما المقاتلة فقط.. أي قادة القبيلة ومَن شاركوا في القتال ضد المسلمين..
– بحسب حديث البخاري: ”فقال سعد فإني أحكُمُ فيهم: أن تُقْتَلَ المُقاتِلَةُ“.
ووفقا لهذا فإن عدد من تم قتلهم غالبا سيكون في حدود الثلاثين زاد أو نقص قليلا وليس (700 شخص) مثلما يزعم اليهود كذبا.. كما أن رواية قتل المئات لايمكن قبولها بالعقل، بسبب عدم منطقية وشرعية قتل الرجال المقاتل منهم وغير المقاتل، فقد قال تعالى في محكم التنزيل {وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى} [الزمر: 7] .
ويقول ابن زنجويه في كتاب الأموال: إن عدد من نُفذ فيهم الحكم هم المحرضون والقيادات فقط، وبلغ عددهم ما يراوح الأربعين، وقال بعض المفسرين إن الحجرة التى احتبس بها الذين تم قتلهم، لا تسع أكثر من 20 شخصا
– في الصحيحين: البخاري ومسلم، عن جابر أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال: “اهْتَزَّ عَرْشُ الرَّحْمَنِ لِمَوْتِ سَعْدِ بْنِ مُعَاذٍ”.
– تُوفيَ سعد بن معاذ (رضيَ الله عنه) وعمره 36 عاما، وعند وفاته جاء جبريل إلى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فقال: مَن هذا العبد الصالح الذي مات؟ فُتحت له أبواب السماء، وتحرّكَ له العرش.
يسري الخطيب
– غزوة بني قريظة، غزوة قادها رسولُ الله (صلى الله عليه وسلم)، في السنة الخامسة للهجرة على يهود بني قريظة في المدينة المنورة، بسبب غدرهم وخيانتهم للمسلمين في معركة الخندق، رغم العهود والمواثيق التي كانت بين المسلمين وبني قريظة، ولهجومهم على نساء المسلمين أثناء انشغال المسلمين في حماية المدينة حول الخندق، ومحاولتهم فتح ثغرة لتمرَّ الأحزاب لداخل المدينة والقضاء التام على المسلمين
– انتهت الغزوة باستسلام يهود بني قريظة، وطلب بنو قريظة من رسول الله أن يحكّم فيهم “سعد بن معاذ” لأنه كان حليفًا لهم في الجاهلية، ولكن سعد حكمَ بقتل الرجال المقاتلة، وسبي الذراري، وتقسيم أموالهم وأراضيهم على المسلمين جزاء خيانتهم،
– حُكمُ “سعد بن معاذ” لم يكن قتل كل الرجال – كما يزعم اليهود الآن – وإنما المقاتلة فقط.. أي قادة القبيلة ومَن شاركوا في القتال ضد المسلمين..
– بحسب حديث البخاري: ”فقال سعد فإني أحكُمُ فيهم: أن تُقْتَلَ المُقاتِلَةُ“.
ووفقا لهذا فإن عدد من تم قتلهم غالبا سيكون في حدود الثلاثين زاد أو نقص قليلا وليس (700 شخص) مثلما يزعم اليهود كذبا.. كما أن رواية قتل المئات لايمكن قبولها بالعقل، بسبب عدم منطقية وشرعية قتل الرجال المقاتل منهم وغير المقاتل، فقد قال تعالى في محكم التنزيل {وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى} [الزمر: 7] .
ويقول ابن زنجويه في كتاب الأموال: إن عدد من نُفذ فيهم الحكم هم المحرضون والقيادات فقط، وبلغ عددهم ما يراوح الأربعين، وقال بعض المفسرين إن الحجرة التى احتبس بها الذين تم قتلهم، لا تسع أكثر من 20 شخصا
– في الصحيحين: البخاري ومسلم، عن جابر أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال: “اهْتَزَّ عَرْشُ الرَّحْمَنِ لِمَوْتِ سَعْدِ بْنِ مُعَاذٍ”.
– تُوفيَ سعد بن معاذ (رضيَ الله عنه) وعمره 36 عاما، وعند وفاته جاء جبريل إلى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فقال: مَن هذا العبد الصالح الذي مات؟ فُتحت له أبواب السماء، وتحرّكَ له العرش.
يسري الخطيب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق