على قدر إخلاصك.. يتضاعف أجر صيامك
د. عبد العزيز كامل
جائزة الشهر عظيمة، ولكن لمن قام بشرطها في صيامه وقيامه، وذلك بأن يحقق معنى الاتباع والإخلاص فيهما، فيؤديهما (إيمانا واحتسابا)..
دل على ذلك قوله صلى الله عليه وسلم: (من صام رمضان إيمانا واحتسابا؛ غفر له ما تقدم من ذنبه)..
وقوله: (من قام رمضان إيمانا واحتسابا؛ غفر له ما تقدم من ذنبه )
[متفق عليه].
فكيف تصوم وتقوم إيمانا واحتسابا ؟..
لا يكون ذلك كذلك؛ إلا بإيمانك بأن ما تقوم به شرع من الحق، وتؤديه لترضي به إلهك الحق – سبحانه .
وفي معنى: (إيمانا واحتسابا) يقول الإمام النووي «أن يريد الله تعالى وحده، ولا يقصد رؤية الناس، ولا ما يخالف الإخلاص»
وقد علمنا النبي صلى الله عليه وسلم، أن نجدد نية الإخلاص في كل صلاة، لنراعيه في سائر شؤوننا ،فكان من استفتاحه أن يقول:
(وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ حَنِيفًا، وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ، إِنَّ صَلَاتِي، وَنُسُكِي، وَمَحْيَايَ، وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، لَا شَرِيكَ لَهُ، وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ)
رواه مسلم (٧٧١)
لا تستسهل أمر الإخلاص؛ فقد كان سلفنا الكرام يكابدون لتحقيقه في نياتهم وأعمالهم، حتى قال الإمام سفيان الثوري: «ما عالجت شيئا أشد علي من نيتي»..
وقال سهل التستري: «ليس أشق على النفس من الإخلاص، لأن النفس ليس لها فيه نصيب»،
وبقدر إخلاصك في صيامك وقيامك وسائر أعمالك؛ يكون أجرك ووضع وزرك..
فـ(إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى) [متفق عليه]
وكان ابن المبارك يقول: (رب عمل صغير تعظمه النية، ورب عمل كبير تصغره النيه).
فاللهم اجعل أعمالنا كلها صالحة، واجعلها لوجهك خالصة، ولا تجعل لأحد فيها شيئا
جائزة الشهر عظيمة، ولكن لمن قام بشرطها في صيامه وقيامه، وذلك بأن يحقق معنى الاتباع والإخلاص فيهما، فيؤديهما (إيمانا واحتسابا)..
دل على ذلك قوله صلى الله عليه وسلم: (من صام رمضان إيمانا واحتسابا؛ غفر له ما تقدم من ذنبه)..
وقوله: (من قام رمضان إيمانا واحتسابا؛ غفر له ما تقدم من ذنبه )
[متفق عليه].
فكيف تصوم وتقوم إيمانا واحتسابا ؟..
لا يكون ذلك كذلك؛ إلا بإيمانك بأن ما تقوم به شرع من الحق، وتؤديه لترضي به إلهك الحق – سبحانه .
وفي معنى: (إيمانا واحتسابا) يقول الإمام النووي «أن يريد الله تعالى وحده، ولا يقصد رؤية الناس، ولا ما يخالف الإخلاص»
وقد علمنا النبي صلى الله عليه وسلم، أن نجدد نية الإخلاص في كل صلاة، لنراعيه في سائر شؤوننا ،فكان من استفتاحه أن يقول:
(وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ حَنِيفًا، وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ، إِنَّ صَلَاتِي، وَنُسُكِي، وَمَحْيَايَ، وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، لَا شَرِيكَ لَهُ، وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ)
رواه مسلم (٧٧١)
لا تستسهل أمر الإخلاص؛ فقد كان سلفنا الكرام يكابدون لتحقيقه في نياتهم وأعمالهم، حتى قال الإمام سفيان الثوري: «ما عالجت شيئا أشد علي من نيتي»..
وقال سهل التستري: «ليس أشق على النفس من الإخلاص، لأن النفس ليس لها فيه نصيب»،
وبقدر إخلاصك في صيامك وقيامك وسائر أعمالك؛ يكون أجرك ووضع وزرك..
فـ(إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى) [متفق عليه]
وكان ابن المبارك يقول: (رب عمل صغير تعظمه النية، ورب عمل كبير تصغره النيه).
فاللهم اجعل أعمالنا كلها صالحة، واجعلها لوجهك خالصة، ولا تجعل لأحد فيها شيئا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق