الحركة النسوية وخلخلة المجتمعات الإسلامية.. المجتمع المصري أنموذجاً
تحرير: الهيثم زعفان
هذه الدراسة التي شرفت بالعمل ضمن فريقها البحثي والإشرافي في مراحلها التخطيطية والتنفيذية والنقاشية والتحريرية ونشرت بعنوان «الحركة النسوية وخلخلة المجتمعات الإسلامية- المجتمع المصري أنموذجاً»
هي محصلة مشروع بحثي وميداني موسع وخلاصة مجموعة من ورش العمل ولقاءات العصف الذهني ومناقشة وتحكيم الجهود البحثية التي حاول الفريق البحثي من خلالها رصد الأصول الفكرية التي يرجع إليها الفكر النسوي الغربي والحركة النسوية القائمة عليه.
ومعالجة تساؤلات من قبيل:
ما المردود الحقيقي لهذه الحركة النسوية في مجتمع المسلمين بعيداً عن ضجيج الألفاظ الفخمة والصياح العالي؟
وما الذي تقدمه هذه الحركة حقاً للنساء؟
وما القضايا المحورية التي تريد تلك الحركة الوصول لتحقيقها، بعيداً عن القضايا الفرعية الهامشية التي تستخدم لتسهيل ما بعدها؟
وغيرها من التساؤلات المرتبطة بالمرأة المسلمة ومحاولات خلخلة هويتها الإسلامية.
لتتم المعالجة البحثية لتلك التساؤلات وفق المنهجية العلمية في الرصد والتحليل، وعبر توثيق الطرح من خلال المصادر الأولية للقائمين على الحركة النسوية.
اسم الدراسة: (الحركة النسوية وخلخلة المجتمعات الإسلامية.. المجتمع المصري أنموذجاً)).
المؤلفون: الدكتور خالد قطب- الهيثم زعفان – محمد فخري- مايسه مرزوق – محمد شاكر الشريف.
تحرير: الهيثم زعفان. الناشر: مجلة البيان. عدد صفحات الكتاب: ٢٩٥ صفحة.
جاء الفصل الأول بعنوان
«الفكر النسوي وثنية جديدة» حيث يغوص هذا الفصل في أعماق العقل النسوي الموجه للحركة النسوية العالمية،
ليستخرج الفكر المكون لهذا العقل وأسسه وجذوره ومضامينه وموقفه من الرسالات السماوية ومستقبله،
كما يكشف عن مدى ارتباطه بالوثنية، وطبيعة العبادة الجديدة التي استحدثها هذا الفكر؛ والتي يرى أنها كانت تمثل العبادة الأولى للبشرية.
ويحاول الفصل الثاني الذي جاء بعنوان:
«المجتمع المصري بين الحركة النسوية والمنظمات غير الحكومة»
توضيح الآلية التي تنتقل بها تلك الأجندة إلى المجتمع المصري، من خلال تفكيك تلك الآلية لفهم استراتيجيتها داخل المجتمع وعلاقتها بالسلطة وطبيعة القائمين عليها والأدوار التي تقوم بها في مصر من أجل تطبيق تلك الأجندة.
ويعد الفصل الثالث
«قراءة في فاعليات الحركة النسوية المصرية» قراءة في الفاعليات التي تجريها المنظمات الأهلية في مصر،
سواء كانت غير حكومية أو شبه حكومية، تلك الفاعليات المتمثلة في المؤتمرات والندوات وورش العمل والدراسات التي تجريها تلك المنظمات،
ليصل بنا هذا الفصل إلى العديد من الحقائق التي توضح تطابق الخطاب المحلي مع الخطاب الدولي والتي يحاول البعض أن يوضح أنها نابعة من ثقافتنا وليست مفروضة علينا.
ويحاول الفصل الرابع
«الفكر النسوي وتشكيل الخطاب السياسي» توضيح دور الفكر النسوي في تشكيل الخطاب السياسي المحرك للسلطة الفوقية،
وذلك من خلال توضيح كيفية صناعة خطاب سياسي نسوي،
ويذهب الفصل إلى تشكيل خطاب السيدة الأولى من خلال أنموذج السيدة الأولى في الولايات المتحدة الأمريكية.
وجاء الفصل الخامس بعنوان
«الآليات السياسية والتشريعية للحركة النسوية في مصر» حيث حاول هذا الفصل إلقاء الضوء على كيفية توظيف الشخصيات التي تم تشكيلها للآليات السياسية والتشريعية،
من أجل تهيئة المناخ للوصول لمواقع صنع القرار، كما يشير إلى ما حققته من تغييرات داخل المجتمع المصري على المستويين السياسي والتشريعي.
في الفصل السادس
والذي جاء بعنوان «التمويل الأجنبي وأجندة الحركة النسوية»
وحيث يتبادر إلى ذهن القارئ جملة من التساؤلات من قبيل: من أين تأتي الأموال المحركة لكل ما سبق؟ وماهي طبيعتها؟ ولماذا يمنّ الغرب علينا بها؟
وهل تحمل في طياتها أهدافاً تضر بمصالح العالم الإسلامي بصفة عامة ومصر بصفة خاصة؟
وهل هناك بالفعل مجموعة من الأرقام التي يمكن رصدها في هذا الصدد؟ تساؤلات حاول هذا الفصل التصدي لها.
وجاء الفصل السابع والأخير تحت عنوان
«مدافعة الفكر النسوي الضال» والمنطلق من فرضية أنه إذا كان الفكر النسوي الضال يهدف من خلال أجندته الخاصة إلى خلخلة العقائد والشرائع وأعراف الأمة،
فهل يترك ليعيث في الأرض فساداً من غير مدافعة؟ لذا عقد هذا الفصل لوضع بعض البدائل والتصورات في كيفية المدافعة.
ملحق المصطلحات
لينتهي الكتاب بـ«ملحق المصطلحات» ومنها نذكر: المرأة الجديدة، وثنية، الرجل الجديد، اغتصاب الزوجات، العنف ضد المرأة، الزواج، الصحة الانجابية وغيرها من المصطلحات المرتبطة بأطروحات الحركة النسوية العالمية.
روابط تحميل الدراسة:
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق