الباطنيون مدعو التصوف.. والمنقلبون على السلفية
صفوت بركاتالباطنيون مدعو التصوف اليوم والمنقلبون على السلفية، اقرب لليهود والنصارى من الإسلام..
سؤال ما هي أسبابكم في تكفير اليهود والنصارى؟
إن قلتم النص القرآني فهو مسبب ومعلل ونفس أسبابه وعلله تسوغونها لأنفسكم وهو إشراك الرجال والنساء الأحياء والأموات منهم مع الله في التدبير مع العلم القطعي الثبوت قطعي الدلالة بأنهم لا يملكون لأنفسهم نفعا ولا يدفعون عن أنفسهم الضر فكيف ينفعونكم ويضرونكم؟
البحث العقدي
سيظل البحث العقدي إلى ما بعد ظاهر النص فتنة، لا ينجوا منها إلا الراسخون في العلم، وهم ندرة في الكون ومع هذا اجتهادهم لا يلزمك ما لم تكن لهم قرين،، فإذا تجاوز الناس النص وظاهره لصارف، فاعلم أن الصارف باطل،
وإذا أطلت تلك الفتنة فعليك بالقعود على ظاهر النص، لأنه مكانك على الصراط المستقيم،
وكل الصارفون له لباطن لم يتفقوا على تأويل واحد ولا فهم واحد ولا تفسير واحد وهم طرائق قددا،
فإن تبعت أحداهما لعنك من لم تتبعه منهم، كما الأمم السابقة لم تأتى أمة إلا ولعنت سابقتها، لأن أول زللهم كان نفس فتنة التأويل وصرف النصوص عن حقيقتها وظاهرها،
وأولئك لن يتوقف تأويلهم إلى أن يعبد المسيخ الدجال ويقاتلوا الناس عليه،
انتشار القبوريين
لا ينتشر القبوريين وأنصارهم من أصحاب الأساطير الخرافية إلا في زمن الهزائم هروبا من مواجهة الحقيقة والتملص من دفع أثمان الاستقامة والكد بفهم أسرار الحديد وكل ما من جنسه والذي انزلها الله لهم من السماء بأسا لهم لأنها تقطع الحبل السري لأكل السحت الذي يحيون عليه.
شيخي في حلقات الصوفية
نشأ شيخي في مناخ الخوف يظلل كل شيء والأخ يشك في أخوه والجميع يخشى الجميع وغير مسموح لغير الصوفية والموالد والحلقات الصوفية في القطر كله وهو من بيت سني فكان يزاحم الموالد والحلقات ليأخذ دقيقتين من شيخ الحلقة ليشرح لهم التوحيد ويدلهم على معالمه ومحظورات الشرك ويصوب العقيدة وهو يكلمهم عن مناقب النبي عليه الصلاة والسلام وخلقه ومعاملاته وسيرته هل تعلم من هو شيخي انه الرئيس العام لأنصار السنة بالعالم وعضو المجلس الأعلى للدعوة والإرشاد بالعالم وتوفى بالحرم انه شيخي محمد صفوت نور الدين وكان هذا جهده رحمه الله وهو فتى في ريعان شبابه فمن شاء أن يبلغ دعوة التوحيد سيجد له من السبل ما يبلغه مراده لو خلصت النوايا هذا المكتوب حكاه لي وأنا صغير في بيته الجديد ببلبيس بعد عودته من ليبيا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق