أهل غزة.. هم الطليعة لنا!!
تعيش الأمة العربية والإسلامية -على الجملة- حالة من الانحطاط والمهانة والمذلة إلى حد الاستعباد، ولن تستعيد الأمة عزتها وكرامتها وحريتها إلا بتقديم تضحيات كبيرة هائلة: تجعلها تستعيد ثقتها في نفسها،
وتستعيد ثقتها بأنها تستطيع السير في طريق البذل والتضحية، وأنه الطريق الصعب ذو الشوكة،
لكنه الطريق الوحيد،
وعلى الأمة أن تختار لنفسها،
وأعتقد أن شعب غزة قد وعى هذه الحقيقة المرة، وعزم على أن يسلك طريق المقاومة والتضحية والصبر والبسالة والفداء !!،
فوقف الباطل كله ضدهم (الصهاينة الجبناء، والأمريكان، والأوربيون، والخونة من العرب والمسلمين)
وتحمل أهل غزة قدرهم، وواجهوا عدوهم، وكشفوا جبنه وحقارته وهمجيته، وهمجية شركائه ونذالة الخونة،
وقدوا تضحيات أسطورية لا مثيل لها،
ولقد لفتت شجاعتهم ورباطة جأشهم وتضحياتهم وصبرهم أحرار العالم فهتفوا لهم، وتظاهروا من أجل نصرتهم ورفعوا أعلامهم وارتدوا كوفيتهم وملابسهم!!
أهل غزة على الطريق الصحيح، وإنهم رغم التضحيات والدماء والخراب – منصورون في نهاية الشوط،
ولا يزال الخيار مطروحًا أمام الشعوب العربية والإسلامية المستذلة المستعبدة؛
ولا كرامة، ولا حرية، ولا تمكين في الأوطان.. بغير تضحيات ثقيلة وجسيمة!!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق